عساف ابن يوشا

وفاة عساف ابن البلوجر يوشا عبدالعزيز بحادث مأساوي: تفاصيل الحادث وموجة التعاطف على منصات التواصل
فُجعت البلوجر السعودية يوشا عبدالعزيز وزوجها موسى بن تركي، بوفاة طفلهما الوحيد عساف عن عمر عام وخمسة أشهر، إثر حادث مأساوي وقع خلال زيارة عائلية.
الحادث الأليم بدأ عندما كان الطفل عساف يلهو في منزل خالته، ليسقط في لحظات غفلة في مسبح المنزل، دون أن يتمكن أحد من إنقاذه في الوقت المناسب، لينتقل إلى رحمة الله ويترك خلفه صدمة كبيرة في نفوس أسرته ومتابعي والدته.
أعلن موسى بن تركي، والد الطفل، خبر الوفاة بكلمات مؤثرة عبر حسابه على سناب شات قائلاً: “إنا لله وإنا إليه راجعون، لله ما أخذ وله ما أعطى، انتقل إلى رحمة الله ولدي عساف، أسأل الله أن يجعله شفيعًا لنا، وطيرًا من طيور الجنة”.
تعاطف واسع من المجتمع وخطورة المسابح المنزلية
خيمت حالة من الحزن على منصات التواصل الاجتماعي، إذ تفاعل الملايين مع خبر وفاة عساف، خصوصًا أن والدته يوشا عبدالعزيز كانت تشارك يومياتها مع طفلها ببراءته وملامحه المميزة، ما جعله قريبًا من قلوب متابعيها الذين تجاوزوا 1.3 مليون شخص. تحولت حساباتها إلى ساحة للتعازي والدعاء، وسط موجة كبيرة من المواساة والتعاطف من الجمهور.
الحادث المؤلم أعاد إلى الواجهة قضية خطورة المسابح المنزلية، وضرورة اتخاذ إجراءات السلامة الكاملة، خصوصًا للأطفال في هذا العمر الصغير. إذ تشير الإحصائيات إلى أن غرق الأطفال يُعد من أبرز أسباب الحوادث المنزلية المؤسفة في المجتمعات الخليجية والعالمية، مما يستدعي من الأسر تركيب حواجز أمان وإشراف مستمر على الأطفال أثناء وجودهم في محيط المسابح.
اقرأ أيضاً: قصة علياء سليم: رضيعة هندية بوزن 35 كيلوجرامًا تتحول من مأساة عائلية إلى رمز للأمل
أثر إنساني وحضور مؤثر رغم الرحيل
عساف كان ثمرة زواج يوشا من ابن خالتها موسى بن تركي، ورغم عمره القصير، تمكن الطفل من أن يترك أثرًا عميقًا في حياة عائلته ومتابعيه، حيث امتلأت صفحات التواصل برسائل الرثاء والدعاء له بالرحمة والمغفرة. وتحولت قصة عساف إلى رسالة مؤثرة تذكر الجميع بقيمة الحذر والوعي في حياة الأطفال، وتبرز كيف أن لحظة واحدة قد تغير حياة أسرة بأكملها.