منصة شبابية، شاملة ومتنوعة تنشر المعرفة والترفيه في الأردن والوطن العربي

لعبة الحوت الأزرق

مراهق مصري ينهي حياته بعد عودة لعبة "الحوت الأزرق"!

مراهق مصري ينهي حياته بعد عودة لعبة "الحوت الأزرق"!

نشر :  
منذ 4 أيام|
اخر تحديث :  
منذ 4 أيام|
|
اسم المحرر :  
أحمد صفوت

شهدت محافظة مصرية حادثًا مأساويًا بعدما أنهى طالب بالصف الثاني الإعدادي حياته شنقًا داخل غرفته، متأثرًا بتحديات لعبة "الحوت الأزرق" القاتلة التي تعود للانتشار مجددًا عبر شبكات التواصل الاجتماعي!

الحادثة، التي أثارت قلقًا واسعًا بين الأسر والجهات الأمنية، أعادت إلى الواجهة خطورة ما يُعرف بـ "الألعاب المظلمة" التي تتسلل إلى حياة المراهقين وتستغل هشاشتهم النفسية.

كيف تعمل لعبة "الحوت الأزرق"؟

بحسب خبراء الأمن السيبراني، لا تُعد "الحوت الأزرق" تطبيقًا يمكن حذفه أو حظره، بل هي سلسلة تحديات تُدار في مجموعات مغلقة على الإنترنت.

تتألف اللعبة من 50 مهمة تمتد على 50 يومًا، تبدأ بمهام بسيطة مثل رسم حوت على الجسد بأداة حادة، ثم مشاهدة مقاطع رعب والعزلة عن الأصدقاء والعائلة، لتتصاعد تدريجيًا نحو تكليف الضحية بمهمة الانتحار كخاتمة نهائية.

الأسلوب النفسي الذي يستخدمه المشرفون يعتمد على السيطرة والتلاعب، مستغلين اضطرابات المراهقين العاطفية ورغبتهم في التحدي أو إثبات الذات.


اقرأ أيضاً: مستخدمون يشتكون من خدوش وانكسار هواتف آيفون 17 برو بعد أيام من إطلاقها!


لماذا يستهدف الخطر المراهقين؟

المراهقون بين سن 12 و16 عامًا هم الأكثر عرضة للتأثر بمثل هذه التحديات. هذه المرحلة العمرية تتميز بالفضول، وحب المغامرة، والرغبة في التمرد، إلى جانب ضعف الوعي الرقمي.

ويشير خبراء أمنيون إلى أن هذه التركيبة تجعل المراهقين صيدًا سهلًا لمن يقودون مثل هذه الألعاب.