التنزه في الطبيعة

دراسة.. قضاء 20 دقيقة بالطبيعة يقلل معدل التوتر ويزيد من مستوى السعادة والرضا
إذا كنتم تظنون أن "طلعة الحديقة" مجرد نزهة مملة، فقد حان الوقت لإعادة النظر!
اتضح أن الخروج إلى الطبيعة ليس فقط للهروب من ضجيج الحياة أو لتسلية الأطفال، بل هو وصفة علمية مدروسة لتحسين المزاج، وخفض التوتر، وحتى تعزيز القرارات الذكية.
20 دقيقة فقط، 3 مرات أسبوعيًا
أظهرت دراسة حديثة أن قضاء الوقت في الطبيعة له تأثير إيجابي ملموس على الصحة النفسية والجسدية، حيث أشارت النتائج إلى أن قضاء 20 دقيقة فقط، ثلاث مرات في الأسبوع، في أماكن طبيعية ومن دون استخدام الهواتف المحمولة كافٍ لتقليل مستويات التوتر وزيادة الشعور بالسعادة والرضا عن الذات.
وتوصي الدراسة العائلات بتخصيص وقت منتظم أسبوعيًا للخروج معًا إلى الهواء الطلق، سواء إلى الحدائق العامة أو حتى في نزهات مشي بسيطة في الشوارع الهادئة، لكن بشرط الابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية خلال هذه الفترات.
اقرأ أيضاً: دراسة: تربية القطط قد تقلل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية بنسبة 37%
ويُعد الابتعاد عن الشاشات والتواجد في بيئة طبيعية فرصة لتصفية الذهن والتفكير بهدوء، ما يسهم في اتخاذ قرارات أفضل وتحقيق توازن نفسي. كما أن دمج الطبيعة في روتين الحياة اليومية يساعد على التقليل من الضغوط النفسية، ويعزز النشاط البدني، ويُحسّن من القدرة على التركيز والانتباه، خصوصًا لدى الأطفال.
متى كانت آخر مرة خصصتم فيها وقتًا للتنزه بدون هواتف أو أي شيء تقني؟