منصة شبابية، شاملة ومتنوعة تنشر المعرفة والترفيه في الأردن والوطن العربي

ديدي وترامب

ديدي يطلب العفو من ترامب بعد الحكم عليه بالسجن لأكثر من أربع سنوات!

ديدي يطلب العفو من ترامب بعد الحكم عليه بالسجن لأكثر من أربع سنوات!

نشر :  
منذ شهرين|
اخر تحديث :  
منذ شهرين|
|
اسم المحرر :  
أحمد صفوت

في تطور مثير، تقدم شون كومبس، المعروف باسم ديدي، بطلب رسمي إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحصول على عفو رئاسي، بعد صدور حكم بسجنه لمدة تجاوزت أربع سنوات على خلفية قضية وصفت إعلاميا بأنها من أكثر القضايا صدمة في الوسط الفني الأمريكي!

من تهم الاتجار إلى الإدانة بجرائم أخف

ديدي، البالغ من العمر 55 عاما، ألقي القبض عليه في سبتمبر الماضي داخل أحد فنادق نيويورك بتهم تتعلق بالاتجار بالبشر لأغراض جنسية، والتآمر الإجرامي، وتهم أخرى مرتبطة بسلوكيات غير قانونية داخل صناعة الموسيقى.

لكن وبعد جلسات استماع مطولة شهدت شهادات من شخصيات بارزة أبرزها المغنية كاسي فنتورا، قررت المحكمة تبرئته من تهم الاتجار والابتزاز، وإدانته فقط بتهمتين تتعلقان بنقل أشخاص لأغراض الدعارة.

وحكمت المحكمة عليه بالسجن 50 شهرا (أكثر من 4 سنوات) إضافة إلى غرامة مالية قدرها 50 ألف دولار، وهي العقوبة القصوى التي سمح بها القاضي في القضية.

"أطلب الرحمة".. رسالة ديدي للمحكمة

قبل النطق بالحكم، قدم ديدي رسالة إلى القاضي، يستجديه فيها أنه "فقد طريقه وسط عالم من الشهرة والمخدرات والترف"، مؤكدا أنه تعلم الدرس بعد أن "كسرته التجربة"، قائلا:

"النسخة القديمة مني ماتت في السجن، والنسخة الجديدة ولدت من جديد. اخترت أن أعيش لا أن أموت."

وخلال الجلسة، اعتذر الفنان لوالدته وأطفاله السبعة وهو يردد: "أنا آسف، آسف."

ترامب: "ربما أفكر في الأمر"

وبحسب ما نقلته وسائل إعلام أمريكية، فإن ديدي تقدم بالفعل بطلب عفو إلى الرئيس ترامب، الذي علق على الموضوع من البيت الأبيض بقوله:

"الكثيرون طلبوا مني العفو، وديدي أحدهم... ربما، لا أدري، كنا على علاقة جيدة في الماضي."

ترامب أشار إلى أنه كان على علاقة ودية بديدي قبل أن يتحول الأخير لمعارض سياسي له خلال حملته الرئاسية السابقة، لكنه لم يستبعد تماما فكرة منحه العفو الرئاسي.


اقرأ أيضا: بعد التهم الفظيعة: هل يتغير مصير ديدي بفضل قرار من ترامب؟


الدفاع يعلن استئناف الحكم

من جانبه، أكد فريق الدفاع عن ديدي أنه سيتقدم باستئناف للحكم خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى وجود "ثغرات قانونية" في قرار المحكمة، أبرزها -حسب قولهم- تناقض القاضي في تفسيره لمفهوم "الإكراه" الذي بنيت عليه القضية.

ورغم الضجة الكبيرة التي أثارتها المحاكمة، يبدو أن قصة ديدي مع القضاء الأمريكي لم تنته بعد، بل قد تشهد فصلا جديدا في حال تدخل الرئيس ترامب أو نجح الدفاع في إسقاط الحكم عبر الاستئناف.