
واشنطن بوست: دونالد ترامب يقود حملة سرية للفوز بجائزة نوبل للسلام!
قبل أيام من إعلان جائزة نوبل للسلام لعام 2025، يترقب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما إذا كانت مساعيه الطويلة ستتوج أخيرًا بالميدالية الذهبية التي لطالما حلم بها.
فبعد سنوات من الحديث عن "إنجازاته في إحلال السلام"، عاد ترامب هذا العام ليكثف جهوده سعيًا وراء الجائزة التي يعتبرها تتويجًا لمسيرته السياسية.
حملة ترامب للفوز بنوبل!

في الكواليس، تدور أحاديث داخل الأوساط السياسية والدبلوماسية حول حملة غير معلنة يقودها ترامب -حسب واشنطن بوست- ومقربون منه للتأثير في لجان الترشيح والتذكير بمبادرته السابقة في الشرق الأوسط وكوريا الشمالية. فالرئيس البالغ من العمر 79 عامًا لم يُخفِ طموحه في أن يُضاف اسمه إلى قائمة الرؤساء الأمريكيين الذين حازوا الجائزة، وعلى رأسهم باراك أوباما.
ويُتوقع أن تُعلن لجنة نوبل النرويجية اسم الفائز يوم الجمعة المقبل، في وقت يواصل ترامب التلميح إلى أنه يتعرض لتجاهل متعمد من المؤسسة الدولية رغم ما وصفه بـ "جهوده من أجل السلام العالمي".
اقرأ أيضاً: الملك عبدالله الثاني يهنئ البروفيسور الأردني عمر ياغي لفوزه بجائزة نوبل
ترامب وجائزة نوبل.. طموح قديم لا يخفت
تعود علاقة ترامب بجائزة نوبل إلى عام 2018 حين أعلن عن اتفاق سلام بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة بدا آنذاك إنجازًا دبلوماسيًا نادرًا. ورغم أن الاتفاق لم يُنفذ عمليًا، فقد أطلق ترامب حينها حملة إعلامية غير مباشرة للترويج لنفسه كـ "صانع سلام"، معتبرًا أن حصوله على الجائزة "مسألة وقت فقط".
ومنذ خروجه من البيت الأبيض، لم يتوقف ترامب عن الإشارة إلى استحقاقه الجائزة، سواء في خطاباته الانتخابية أو على منصاته الرقمية. وغالبًا ما يقارن نفسه بالرؤساء السابقين الذين حصلوا عليها، متسائلًا عن سبب "تجاهله" رغم ما يقول إنه سجل حافل في المصالحات الدولية.
