منصة شبابية، شاملة ومتنوعة تنشر المعرفة والترفيه في الأردن والوطن العربي

كيم جونغ أون يتجاهل دعوة ترامب للقاء في كوريا الشمالية رغم محاولاته المتكررة!

كيم جونغ أون يتجاهل دعوة ترامب للقاء في كوريا الشمالية رغم محاولاته المتكررة!

نشر :  
منذ أسبوع|
اخر تحديث :  
منذ أسبوع|
|
اسم المحرر :  
أحمد صفوت

في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جولته الآسيوية التي تشمل ماليزيا وكوريا الجنوبية واليابان، لم تلقَ دعوته للقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أي تجاوب حتى الآن، رغم إصراره العلني على استئناف التواصل معه.

ترامب، الذي قال للصحفيين على متن طائرته الرئاسية إنه لا يزال يحتفظ بعلاقة "جيدة" مع كيم، عبّر عن أمله في لقائه مجددًا إذا أبدى الأخير رغبة بذلك، مضيفًا بنبرة ودية: "لم نرتب أي شيء بعد، لكنه يعرف أنني في المنطقة، وإن أراد اللقاء فأنا مستعد." كما طلب من وسائل الإعلام أن تنقل رسالته هذه قائلًا: "انشروا الكلمة، أنا منفتح على اللقاء."

لكن الصمت القادم من بيونغ يانغ كان كافيًا ليثبت أن الحماس ليس متبادلًا. فبحسب مسؤولين أمريكيين وكوريين جنوبيين، لم تُطرح أي ترتيبات رسمية لعقد اجتماع بين الطرفين، فيما فضّل كيم تجاهل الدعوة تمامًا.

تناقض ترامب

اللافت أن هذا التقارب المفاجئ من ترامب يتناقض مع مواقفه السابقة خلال رئاسته، حين وصف كيم ساخرًا بـ "رجل الصواريخ الصغير" بعد تهديداته النووية المتكررة، قبل أن يغير لهجته مؤخرًا ويُبدي استعدادًا لمناقشة رفع العقوبات الدولية عن كوريا الشمالية. وقال ترامب تعليقًا على تلك العقوبات: "هذا موضوع كبير للغاية... ربما أكبر ما يمكن أن نبدأ به."


اقرأ أيضاً: ترامب يكرم زوجة تشارلي كيرك بأرفع وسام مدني في الولايات المتحدة!


كيم موافق، لكن بشروط!

من جهته، أشار الزعيم الكوري الشمالي الشهر الماضي إلى أنه لا يمانع استئناف الحوار مع واشنطن، لكن بشروط واضحة، إذ قال في خطاب نقلته وكالة الأنباء الكورية الرسمية: "ما زلت أحتفظ بذكريات طيبة مع الرئيس ترامب، لكن إذا تخلت الولايات المتحدة عن هوسها بنزع سلاحنا النووي وقبلت بالواقع، فلن يكون هناك ما يمنع الجلوس معها."