"هل كان عاجزا جنسيا؟".. ملفات استخباراتية تكشف تفاصيل صادمة عن حياة هتلر الجنسية!

عاد اسم أدولف هتلر إلى دائرة الجدل من جديد، بعد تداول وثائق لوكالات الاستخبارات الأمريكية، إلى جانب دراسة جينية حديثة، تشير إلى أنه ربما عانى اضطرابا نادرا أثر في نموه الجنسي، وأنه ظل من الناحية الفعلية "غير مثقف" جنسيا حتى نهاية حياته!

نتائج دراسة الحمض النووي

الدراسة، التي استندت إلى عينات دم نسبت إلى هتلر من المخبأ الذي انتحر فيه عام 1945، رجحت إصابته بمتلازمة "كالمان"، وهو اضطراب وراثي قد يؤدي لدى الذكور إلى صغر الأعضاء التناسلية وتأخر البلوغ.

وأكدت العالمة المتخصصة في الحمض النووي القديم، البروفيسورة توري كينغ، أن التحليل يدعم هذا الاحتمال بقوة.

وبحسب ملفات مكتب الخدمات الإستراتيجية الأمريكي (الذي أصبح لاحقا وكالة الاستخبارات المركزية)، فقد رأت تقارير نفسية تعود لحقبة الحرب العالمية الثانية أن هتلر كان يعاني شعورا عميقا بـ "القصور الجنسي"، ووصفت حياته الحميمة بأنها مرتبكة وغير ناضجة.

هتلر يحمل السوط

كما أشارت الوثائق إلى أن حمله للسوط خلال ثلاثينيات القرن الماضي ربما كان محاولة لتعويض ضعف الشعور بالقدرة الجنسية، ورمزا لاستعراض القوة.

ورغم زواجه من إيفا براون قبل وفاته بأيام، ووجود روايات عن ارتباطات نسائية أخرى، فإن التقارير الاستخباراتية القديمة زعمت أنه ظل في جوهره غير ممارس للعلاقة الجنسية بصورة كاملة!

اقرأ أيضا: مدينة أمريكية تودع الشمس حتى العام المقبل!

دلالات نفسية وجينية أوسع

البرنامج الوثائقي المرتقب على قناة "Channel 4" البريطانية أشار أيضا إلى أن التحليل الجيني وضع هتلر ضمن أعلى 1% من حيث قابلية الإصابة بالتوحد، والفصام، والاضطراب ثنائي القطب.

ورغم أن هذه النتائج لا تمثل تشخيصا نهائيا، فإنها قد تساعد، وفق صناع الوثائقي، في فهم أعمق لمسار شخصيته.

لكن يبقى السؤال: هل هناك انحياز ضد زعيم النازية بحكم جرائمه؟

المصدر: EL Pais