منصة شبابية، شاملة ومتنوعة تنشر المعرفة والترفيه في الأردن والوطن العربي

"التجسيد الحرفي لجنون الشهرة".. صانعة محتوى تضع طفلها في كيس وتسحب منه الهواء!

"التجسيد الحرفي لجنون الشهرة".. صانعة محتوى تضع طفلها في كيس وتسحب منه الهواء!

استمع للخبر:
0:00

ملاحظة: النص المسموع ناتج عن نظام آلي

نشر :  
منذ 10 ساعات|
اخر تحديث :  
منذ 10 ساعات|
|
اسم المحرر :  
فريق العمل

أثارت صانعة المحتوى الروسية "آنا سابارينا" موجة غضب واسعة على مواقع التواصل بعد نشر فيديو نفذت فيه ما وصفه كثيرون بالتجربة المجنونة، إذ وضعت طفلها داخل كيس مخصص لتفريغ الهواء ثم استخدمت مكنسة كهربائية لسحب الهواء بالكامل، ما أدى إلى انتشار المشاهد بسرعة هائلة عبر المنصات!

تجسيد حرفي لجنون الشهرة!

الفيديو أظهر الطفل وهو يصرخ موجها نداء لوالدته في اللحظة التي بدأ فيها الكيس ينكمش حول جسده، بينما بدت سابارينا تتعامل مع الأمر وكأنه محتوى ترفيهي. وبحسب موقع Life الروسي، فإن صانعة المحتوى البالغة من العمر 36 عاما تعاملت مع التجربة بسخرية، مدعية أنها كانت قادرة على "قطع الأكسيجين عنه" لو أرادت.

الموقع ذاته نقل أن الجهات المعنية بحماية الأطفال قد تتواصل مع سابارينا للتحقيق في الواقعة، باعتبارها قد عرضت حياة طفلها لخطر حقيقي. ويشير مختصون إلى أن وضع طفل داخل كيس مفرغ من الهواء قد يؤدي إلى اختناق فوري أو إصابات جسدية بسبب ضغط الكيس على الجسم.

غضب واسع ومطالبات بالمحاسبة

وتحول المقطع إلى محور نقاش عالمي، إذ اعتبر كثيرون أن صانعة المحتوى لا تصلح لأن تكون أما. أحد المستخدمين على منصة إكس كتب:

"آنا سابارينا مثال فاضح لسوء معاملة الأطفال… تستحق المحاسبة على تعريض طفلها للترهيب من أجل لايكات رخيصة."

بينما علق آخر:

"من المخيف أن يصل المحتوى لهذه الدرجة… الأطفال ليسوا أدوات للتجارب."

الحادثة أعادت طرح النقاش المستمر حول استغلال الأطفال في محتوى المنصات. فظهور القصر بشكل متكرر في حسابات العائلات على تيك توك وإنستغرام ويوتيوب أثار خلال السنوات الماضية أسئلة قانونية وأخلاقية تتعلق بالخصوصية، وضغوط الشهرة المبكرة، واحتمالات الإيذاء الجسدي أو النفسي.