أثار مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل جدلا واسعا خلال الساعات الماضية، بعدما ظهر الفنان المصري محمد صبحي وهو يوبخ سائقه بصوت مرتفع أثناء خروجه من مسرح مركز الهناجر للفنون في دار الأوبرا المصرية، عقب الحفل الختامي لـ "مهرجان آفاق مسرحية".

وفي أول تعليق غير مباشر على الجدل، نشر صبحي تدوينة عبر صفحته الرسمية على فيسبوك جاء فيها:

"رغم كل الماء العذب الذي تصبه السماء في البحر، إلا أنه يبقى مالحا… فلا ترهق نفسك، فالبعض لا يتغيرون مهما حاولت."

وهو ما اعتبره كثيرون تلميحا إلى امتعاضه من ردود الفعل التي رافقت انتشار الفيديو.

حقيقة السائق… وابنه يكشف الملابسات الصحية

وفي سياق مواز، تحدث نجل السائق محمد سليمان لـ "إرم نيوز"، موضحا أن والده ليس السائق الخاص لمحمد صبحي، بل يعمل سائقا لشقيقته سلوى، وأن الفنان كان يتحدث معها أثناء انتظاره السيارة، وليس مع والده مباشرة كما ظن البعض.

وأضاف أن والده البالغ من العمر 65 عاما يعاني ظروفا صحية تمنعه من الوقوف طويلا، خاصة بعد خروجه مؤخرا من المستشفى. وكشف أن سبب تأخره لحظة تصوير الفيديو كان دخوله إلى دورات المياه بسبب وضعه الصحي، وهو أمر -بحسب ابنه- "لم يؤخذ في الاعتبار".

وأشار إلى أن أفراد الأسرة طالبوا الأب أكثر من مرة بترك العمل والخلود إلى الراحة احتراما لسنه وحالته، لكنه يرفض إيثارا للعمل وتمسكا بمصدر رزقه.

اقرأ أيضا: "بكى على الهواء وتمنى الموت!".. ملخص لقاء محمد صبحي على لميس الحديدي

انتهاء الموقف سريعا… واستياء من الهجوم الإلكتروني

أكد نجل السائق أن الموقف لم يتصاعد بعد الحادثة، وأن الأمر انتهى سريعا بـ "المراضاة" بين والده والفنان محمد صبحي. كما أعرب عن غضبه من موجة التعليقات المسيئة التي طالت والده عقب انتشار الفيديو، مشيرا إلى أن البعض تعامل مع المقطع خارج سياقه الحقيقي.