منصة شبابية، شاملة ومتنوعة تنشر المعرفة والترفيه في الأردن والوطن العربي

مدرب الإنتر سيموني إنزاغي

سيموني إنزاغي بعد مباراة إنتر وبرشلونة: هذا اللاعب لا يقل روعة عن لامين يامال

سيموني إنزاغي بعد مباراة إنتر وبرشلونة: هذا اللاعب لا يقل روعة عن لامين يامال

نشر :  
منذ أسبوعين|
اخر تحديث :  
منذ أسبوعين|
|
اسم المحرر :  
أحمد صفوت

خرج نادي برشلونة من دوري أبطال أوروبا بطريقة درامية مساء الثلاثاء، بعد أن تفوق عليه فريق إنتر ميلان في الأشواط الإضافية، إلا أن المدرب هانسي فليك عبّر عن فخره بأداء لاعبيه، وهي الرسالة ذاتها التي تكررت في وسائل الإعلام الكتالونية بعد المباراة، ووافق عليها مدرب إنتر سيموني إنزاغي.

أما اللاعبون، فكانوا أكثر تأثرًا، حيث بدا على فرينكي دي يونغ الحزن الشديد خلال مقابلة بعد المباراة، فيما لم يتمالك كل من فيرمين لوبيز، ورافينيا، وجيرارد مارتين دموعهم. وقال المدافع رونالد أراوخو إن رسالة فليك في المؤتمر الصحفي كانت مطابقة لما قاله لهم داخل غرفة الملابس.

إنزاغي: دي يونغ لا يقل عن لامين يامال

وقد خصّ إنزاغي دي يونغ بالإشادة في ملعب جوزيبي مياتزا. فبعد أن امتدح لامين يامال عقب مباراة الذهاب، وجه هذه المرة كلمات إعجاب باللاعب الهولندي.

وقال إنزاغي لقناة Sky Sport Italia عبر Football Italia:

"كثيرٌ من الحديث دار حول يامال، لكنني رأيت لاعبًا آخر استثنائيًا في هاتين المباراتين، لم يكن حاضرًا في لقاء الذهاب بسبب الإصابة".

"فرينكي دي يونغ أبهرني بقدر ما فعل يامال، فهو يستلم الكرة، ويُمررها في الوقت المناسب، إنه رائع. لن أستبدل لاعبيّ بأي أحد في العالم، لكن على مدار المباراتين، كان دي يونغ استثنائيًا فعلًا".

وأضاف إنزاغي بأن برشلونة أخرج أفضل ما لدى فريقه:

"يجب أن نُشيد ببرشلونة أيضًا، فهم خصم قوي للغاية. كان الأمر يتطلب إنتر خارقًا، لذا أُشيد بلاعبي فريقي على الأداء المذهل في المباراتين. لقد كان ذلك السبيل الوحيد للوصول إلى النهائي، وأنا فخور جدًا لكوني مدربهم، لقد أعطوا كل ما لديهم، وحتى البدلاء قدموا الأداء المطلوب".

الجدير بالذكر أن مسيرة دي يونغ شهدت تقلبات كثيرة مع برشلونة منذ انضمامه قبل ست سنوات. وقبل ستة أشهر فقط، كان جمهور برشلونة ميالًا إلى رحيله. لكن منذ عودته إلى لياقته الكاملة، نجح فليك في استخراج أفضل ما لديه، في مستوى يُشبه أيامه في أياكس. وقد كانت عودته القوية في صميم تقدم برشلونة في البطولة، ضمن عدة قصص "خلاص" يعيشها الفريق حاليًا".