مارك زوكربيرغ؛ المدير التنفيذي لـ Meta
مارك زوكربيرغ يرى أن عصر الهواتف الذكية انتهى وهذا هو البديل!
مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا (Meta)، لا يُعير اهتمامًا كبيرًا لأحدث الهواتف الذكية كما يفعل أغلب رواد وادي السيليكون. بل إنه يرى أن عصر الهواتف الذكية يوشك على الانتهاء، ويُركز بدلاً من ذلك على ما يعتبره مستقبل التكنولوجيا الشخصية: نظارات الواقع المعزز (AR).
من الحواسيب إلى الهواتف الذكية... والآن إلى الواقع المعزز
شهدت التكنولوجيا تحولات سريعة على مدى العقود الماضية، بداية من سيطرة الحواسيب المكتبية، ثم ظهور الحواسيب المحمولة، وصولاً إلى الهواتف الذكية التي جعلت التكنولوجيا في متناول اليد. والآن، يتصور زوكربيرغ قفزة جديدة في هذا المجال، من خلال نظارات خفيفة الوزن تدمج بين العالمين الواقعي والرقمي.
تتيح هذه النظارات للمستخدمين قراءة الرسائل، إجراء المكالمات، والتنقل بين التطبيقات باستخدام الإيماءات، والأوامر الصوتية، والواجهات البصرية، دون الحاجة إلى إخراج الهاتف من الجيب.
جهود ميتا في تطوير نظارات الواقع المعزز
تعمل ميتا بنشاط على تطوير نماذج أولية لنظارات الواقع المعزز؛ تركّز على المهام الأساسية مثل الإشعارات، والتنقل، والتقويم. وتُشبّه الشركة هذا المفهوم بـ "الساعة الذكية للعيون". ويأمل زوكربيرغ أن تكون هذه النظارات خفيفة وصغيرة الحجم، بمقاس نظارات القراءة التقليدية، لتكون بديلًا عمليًا للنظارات الثقيلة المستخدمة في الواقع الافتراضي (VR).
هذا المشروع جزء من خطة ميتا الأوسع لبناء الميتافيرس، وهو طبقة رقمية تكمّل العالم المادي.
اقرأ أيضاً: نينتندو تتعاون مع سامسونج لتسريع وتيرة إنتاج جهاز نينتندو سويتش 2
تحديات الواقع المعزز
رغم حماسة زوكربيرغ، فإن فكرة ارتداء نظارات ذكية متصلة طوال اليوم تثير مخاوف تتعلق بالراحة، والخصوصية، والقبول الاجتماعي. تجارب سابقة مثل نظارة Google Glass لم تنجح تجاريًا بسبب هذه المخاوف. لكن زوكربيرغ يرى أن نظارات الواقع المعزز ليست مجرد أداة، بل تمثل "تحولًا جوهريًا في طريقة تفاعل البشر مع المعلومات".
