منصة شبابية، شاملة ومتنوعة تنشر المعرفة والترفيه في الأردن والوطن العربي

لم يُكتَشف أمر الفتاة لعقود!

قصة عجيبة لامرأة توفيت في شقتها منذ السبعينيات ولم يكتشف أحد وفاتها لعقود!

قصة عجيبة لامرأة توفيت في شقتها منذ السبعينيات ولم يكتشف أحد وفاتها لعقود!

نشر :  
منذ يوم|
اخر تحديث :  
منذ يوم|
|
اسم المحرر :  
أحمد صفوت

في عام 2008، تم إبلاغ الشرطة عن العثور على رفات امرأة في سرير داخل شقة بمدينة زغرب، كرواتيا.

يُعتقد أن السكان كانوا منذ فترة طويلة يتساءلون عما إذا كان هناك أحد يعيش في تلك الشقة، وفي نهاية المطاف تغلب عليهم الفضول فقاموا بكسر باب الشقة والدخول إليها.

وعندها اكتشفوا جثة هيدفيغا غوليك، وهي ممرضة سابقة، وقد وُجدت غير مُستجيبة داخل سريرها.

وقال أحد الجيران في تصريحات لموقع News24: "عندما دخلت، لاحظت شيئًا ما على السرير في هذه الشقة الصغيرة المظلمة. هرعت للخارج واتصلنا بالشرطة."

متوفية من السبعينيات؟!
 

ويُعتقد أن آخر مرة شوهدت فيها هيدفيغا كانت في عام 1973، وهو ما افترضت الشرطة أنه وقت وفاتها.

وكان جيرانها يعتقدون أنها انتقلت للعيش خارج البلاد، إذ كانت قد تحدثت عن نيتها في السفر، لذلك لم يثير غيابها الشكوك حينها، حسبما نقلت Fox News.

كما تم التكهن بأنها قد توفيت بالفعل في عام 1966، لكن لم يتم التأكد من توقيت وفاتها بدقة، إذ صرّح المحققون بأنه "من شبه المستحيل تحديد ذلك على وجه اليقين".

ما سبب الوفاة؟               
 

ويرجح أن سبب الوفاة كان طبيعيًا، وكانت لا تزال شابة حينها، حيث أفادت صحيفة Jutarnji الكرواتية بأنها توفيت عن عمر ناهز 49 عامًا.

ولم يبلغ أحد عن اختفائها، كما لم يظهر أي أقارب لها عندما انتشر الخبر في عام 2008 عن بقائها متوفاة في شقتها لعقود.

وقد أثيرت تساؤلات حول كيف لم يلاحظ أحد رائحة الجثة المحنطة، الأمر الذي علّق عليه معهد الطب الشرعي في كرواتيا.

وبحسب صحيفة Jutarnji، إذا كانت هيدفيغا قد توفيت في فصل الشتاء وكانت مغطاة ببطانية أو ترتدي ملابس كثيرة، فإن هذا قد يساعد في إخفاء الرائحة.

إضافة إلى أن الجثث المتحللة تطلق روائح كريهة فقط لبضعة أسابيع أو أشهر قبل أن تبدأ في التحنيط، مما يعني أن الرائحة (إن وُجدت) كانت ستختفي لاحقًا.

ويُذكر أن حادثة مماثلة حدثت في المملكة المتحدة في السنوات الأخيرة، حين عُثر على جثة لورا وينهام بعد ثلاث سنوات من وفاتها داخل شقتها في عام 2021، بعد أن أعربت عائلتها عن قلقها على سلامتها. وكانت والدتها وشقيقها حاضرين عند وصول الشرطة، التي وجدت جثتها في حالة تحنيط مماثلة.