وداعية كارلو أنشيلوتي ومودريتش

ريال مدريد يهزم ريال سوسيداد في ليلة وداع أنشيلوتي ومودريتش في البرنابيو
منح ريال مدريد مدربه كارلو أنشيلوتي ولاعب الوسط لوكا مودريتش انتصارًا في آخر مباراة لهما على ملعب سانتياغو برنابيو، بعدما سجل كيليان مبابي هدفين في الفوز 2-0 على ريال سوسيداد، في ختام موسم الفريق بالدوري الإسباني.
ويستعد أنشيلوتي لتولي تدريب المنتخب البرازيلي بعد مغادرته لريال مدريد، بينما من المتوقع أن يغادر مودريتش النادي بعد كأس العالم للأندية الشهر المقبل، والتي ستقام في الولايات المتحدة.
ورغم أن ريال مدريد لم يكن ينافس على لقب الليغا بعد تتويج برشلونة به، فإن الأجواء في البرنابيو كانت مشحونة بالعواطف، حيث ركزت جماهير الفريق على وداع نجومها الكبار. وقبل انطلاق المباراة، كُشفت لافتات عملاقة تحمل صور أنشيلوتي ومودريتش، وتلقى الكرواتي تحية حماسية بعد إعلان وجوده في التشكيلة الأساسية.
وفي الدقيقة العاشرة، وقف المشجعون وصفقوا بشدة وهتفوا باسم "مودريتش"، كما اصطف اللاعبون من كلا الفريقين لتشكيل ممر شرفي للنجم الكرواتي عند استبداله في الدقيقة 87.
ونال لوكاس فاسكيز، الذي تشير التقارير إلى قرب رحيله عن النادي، تصفيقًا حارًا أيضًا عند خروجه في الشوط الثاني.
سحر مبابي
في شوط أول مليء بالإثارة، أرهق مبابي دفاع سوسيداد بمحاولاته المتكررة، قبل أن يتحصل ريال مدريد على ركلة جزاء في الدقيقة 37 بعد لمسة يد أكدها حكم الفيديو. سدد مبابي الركلة بشكل ضعيف ليتصدى لها الحارس، لكنه تابع الكرة مسجلًا هدفه الثلاثين في الليغا هذا الموسم.
وفي الشوط الثاني، دفع أنشيلوتي بفينيسيوس جونيور الذي صنع الهدف الثاني بتمريرة ذكية حولها مبابي في المرمى من زاوية صعبة، ليقترب كثيرًا من حصد جائزة "بيتشيتشي" كهداف الدوري الإسباني.
وبات روبرت ليفاندوفسكي بحاجة لتسجيل ستة أهداف في مباراة برشلونة القادمة ليعادل حصيلة مبابي.
وأصبح مبابي رابع لاعب في تاريخ الليغا يسجل 30 هدفًا في موسمه الأول مع فريقه، بعد برودين (1940-41)، روماريو (1993-94) ورونالدو (1996-97).
أنهى ريال مدريد الموسم في المركز الثاني برصيد 84 نقطة، بفارق نقطة واحدة خلف برشلونة المتصدر والذي يملك مباراة مؤجلة.
اقرأ أيضاً: بعد الفوز بالدوري.. نادي نابولي يطارد دي بروين ويبدو أن زوجته متحمسة للغاية!
من جانب ريال سوسيداد، كان الجناح الياباني تاكيفوسا كوبو أبرز لاعبيه، لكن محاولاته لم تُثمر عن أهداف. واحتل الفريق المركز الحادي عشر برصيد 46 نقطة.
كما شهدت المباراة وداع مدرب ريال سوسيداد، إيمانول ألجواسيل، الذي أنهى فترة تدريب امتدت لسبع سنوات، حقق خلالها كأس الملك وقاد الفريق للمشاركات الأوروبية خمس مرات متتالية.