آخر ظهور للأمير النائم يهزّ القلوب.. 36 عامًا من الصمت والدعاء لا ينقطع

عاد اسم الأمير الوليد بن خالد بن طلال إلى الواجهة من جديد، بعد تداول مقطع مصوَّر يوثق حالته الصحية في أحدث ظهور له.

الأمير، المعروف بلقب "الأمير النائم"، دخل في غيبوبة منذ عام 2005 إثر تعرّضه لحادث سير أثناء دراسته في لندن. ومنذ تلك اللحظة، لم يستعد وعيه بشكل كامل، إلا أن عائلته لم تفقد الأمل يومًا.

واحد وعشرون عامًا… وزمنه متوقف

منذ وقوع الحادث، توقفت حياة الأمير عند عمر الخامسة عشرة، واليوم يبلغ السادسة والثلاثين، دون أن يشعر بمرور الأعوام. ورغم الصمت المحيط بحالته، إلا أن كل صورة أو مقطع يُنشر له يلامس مشاعر الناس ويجدد الدعاء له في كل مرة.

محبة لا تنضب ودعاء لا ينقطع

لم يُترك الوليد بن خالد وحيدًا في غيبوبته الطويلة؛ فمحبوه داخل المملكة وخارجها لا يزالون يواصلون دعاءهم له، بينما تواصل أسرته توفير الرعاية الكاملة له، مؤمنين بالأمل، متمسكين بالرجاء، رغم طول الغياب.

تبقى قصة "الأمير النائم" واحدة من أكثر القصص الإنسانية تأثيرًا، يبعث صموده برسالة أمل لا تموت، تتجدّد عامًا بعد عام، وقلوبٌ لا تفتأ تلهج له بالدعاء.