منصة شبابية، شاملة ومتنوعة تنشر المعرفة والترفيه في الأردن والوطن العربي

الطفلة جوسلين سميث

جوسلين سميث.. قصة الطفلة التي باعتها أمها لمشعوذة!

جوسلين سميث.. قصة الطفلة التي باعتها أمها لمشعوذة!

نشر :  
منذ شهر|
اخر تحديث :  
منذ شهر|
|
اسم المحرر :  
أحمد صفوت

في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها جنوب أفريقيا مؤخرًا، اختفت الطفلة "جوسلين سميث" ذات العينين الفيروزيتين بشكل غامض وصادم، دون أن يسمع أحد صراخها أو يرى لها أثرًا. لكن بداية خيوط الجريمة ظهرت من خلال نظرات أمها وتصرفاتها الغريبة، ليتم لاحقًا ذكر اسم مشعوذة وظهور تفاصيل تقشعر لها الأبدان.

اختفاء مفاجئ وتصرفات مريبة

 

ادعت الأم أن جوسلين خرجت من المنزل ولم تعد، لكن برودها وسكوتها غير المبرر أثارا شكوك الجيران والشرطة. وتزايدت الريبة عندما اعترفت الأم لجارتها ببرود: "فعلت شيئًا غبيًا... بعت جوسلين لمشعوذة!." كما شوهدت الأم وهي تضع ملابس الطفلة في حقيبة سوداء قبل أن تغادر برفقة امرأة غريبة في سيارة بيضاء.

اعترافات في المحكمة وأحكام قاسية

 

خلال جلسات المحاكمة، روت معلمة الطفلة أن الأم قالت ببرود أثناء عمليات البحث: "هي الآن في حاوية على سفينة متجهة إلى غرب أفريقيا." لم يُبدِ أي من المتهمين – الأم، شريكها، أو صديقهما– أي ندم، ليصدر الحكم بالسجن المؤبد للاتجار بالبشر وعشر سنوات إضافية للاختطاف.

لماذا فعلت الأم ذلك؟

 

كشف تقرير الأخصائية الاجتماعية أن الأم كانت مدمنة منذ المراهقة وتعرض أطفالها للعنف والإهمال. وتدور الشبهات حول مشعوذة يُعتقد أنها طلبت الطفلة بسبب لون عينيها وبشرتها، لكن لم يتم توجيه اتهامات رسمية لعدم كفاية الأدلة.


اقرأ أيضاً: قضية "الچلحة" تتصدر الترند: رندة تدافع عن أمها وأبوها يطالب بحضانتها!


تم العثور على ملابس أطفال ملطخة بالدماء وسكين قرب منزل جوسلين، وأُرسلت العينات للفحص الجنائي دون صدور نتائج حاسمة حتى الآن. وما تزال جوسلين مفقودة، لتبقى النهاية مفتوحة ومؤلمة.

قال مفوض الشرطة في كيب الغربية (إحدى المقاطعات الرئيسية في جنوب أفريقيا): "هدفنا النهائي لم يتحقق بعد. لا نملك الطفلة، وما زلنا نبحث عنها على أمل أن نجدها حيّة." ومع صدور الأحكام، لا تزال القصة كابوسًا مفتوحًا في جنوب أفريقيا: هل كانت ضحية طقوس سحرية؟ أم ما زالت على قيد الحياة في مكان ما؟

للمزيد من التفاصيل: تابع.