جيف بيزوس وحبيبته

البندقية تستعد لحفل زفاف جيف بيزوس
تستعد البندقية لاحتجاجات واسعة ضد جيف بيزوس، الذي من المقرر أن يتزوج من خطيبته لورين سانشيز الأسبوع المقبل في احتفال باذخ قد يؤدي إلى إغلاق أجزاء من المدينة الشهيرة. بيزوس، البالغ من العمر 61 عامًا، يُعتبر رابع أغنى شخص في العالم (حتى وقت كتابة هذا الخبر) بثروة تقدر بـ 220.9 مليار دولار، وهو مؤسس شركة أمازون وشركة بلو أوريجين للتكنولوجيا الفضائية.
تفاصيل الاحتفال والاحتجاجات المخطط لها
من المتوقع أن يتوافد مئات الضيوف رفيعي المستوى على البندقية بين 23 و28 يونيو لحضور الزفاف، والذي سيستحوذ على جزيرة سان جورجيو بأكملها مقابل ساحة سان مارك. وفقًا لوسائل الإعلام الإيطالية، فإن بيزوس حجز كل الفنادق في المنطقة تقريبًا!
تقول فيديريكا تونينيلي، الناشطة البندقية البالغة من العمر 33 عامًا والمنتسبة لمجموعة احتجاج "لا مكان لبيزوس": "يتم التعامل مع البندقية وكأنها واجهة عرض، مسرح، وهذا الزفاف رمز لاستغلال المدينة من قبل الغرباء... البندقية الآن مجرد سلعة".
اقرأ أيضاً: إياك أن تقترب.. خبيرة تروي تفاصيل يوم مرعب أمضته في دهاليز الدارك ويب
مؤسسو مجموعة "لا مكان لبيزوس" هم نُشطاء ينتمون إلى مجموعات مختلفة في مدينة البندقية، من أولئك الذين يناضلون من أجل بناء المزيد من المساكن إلى الذين يناهضون السفن السياحية. مؤخرًا، نشرت المجموعة لافتات تُعادي بيزوس ولا ترحب به، والأسبوع المقبل، يخططون لتعطيل الاحتفالات عبر القفز في القنوات لتعطيل التاكسيات المائية التي استأجرها بيزوس أيضًا، ولمنع الضيوف من الوصول إلى المكان!
رئيس البلدية يخجل من المحتجين
رئيس بلدية البندقية المحافظ لويجي برونيارو قال إنه "يخجل" من المحتجين، متسائلًا: "أي مدينة أخرى ستنظم لجنة ضد زفاف شخص مهم كهذا؟ أتمنى ألا يغير بيزوس رأيه". من جهة أخرى، أكد رئيس جمعية تجار ساحة سان مارك، أن أولئك الذين يحتجون "يضرون بالمدينة"، مضيفًا أن "هذا النوع من الأحداث يجلب العمل والثروة، وإلا فكل ما تبقى لنا هو السياحة منخفضة التكلفة بشكل متزايد".