منصة شبابية، شاملة ومتنوعة تنشر المعرفة والترفيه في الأردن والوطن العربي

حمد حسب بريك

من هو "حمد حسب" الناجي العربي الوحيد من غرق سفينة تيتانيك؟

من هو "حمد حسب" الناجي العربي الوحيد من غرق سفينة تيتانيك؟

نشر :  
منذ 5 أيام|
اخر تحديث :  
منذ 5 أيام|
|
اسم المحرر :  
أحمد صفوت

حمد حسب بريك، المرشد السياحي المصري، هو العربي الوحيد الذي نجا من كارثة تيتانيك. تعرف على قصته الغامضة وكيف اكتشفت الصحفية ياسمين سعد تفاصيل حياته بعد سنوات من البحث.

تفاصيل قصة الناجي العربي الوحيد من كارثة تيتانيك

وقعت حادث تيتانيك قبل أكثر من قرن، عندما اصطدمت السفينة الشهيرة بجبل جليدي وغرقت في المحيط الأطلسي عام 1912. من بين أكثر من 1500 ضحية، كان هناك ناجٍ عربي وحيد هو المصري حمد حسب، الذي ظل اسمه غامضًا لعقود طويلة.

من هو حمد حسب ولماذا ظلت قصته مجهولة؟

بحسب ما كشفت الصحفية المصرية ياسمين سعد، التي بدأت تحقيقًا استمر ثلاث سنوات بحثًا عن تفاصيل حياة حمد حسب، فقد كان يعمل مرشدًا سياحيًا، وسافر من القاهرة إلى لندن برفقة هنري هاربر، صاحب دار نشر هاربر، وزوجته ميرا، قبل أن ينتقلوا جميعًا إلى نيويورك عبر تيتانيك.

خلال بحثها، استعانت ياسمين بالمصادر الرسمية في مصر مثل دار المحفوظات ودار الوثائق، لكنها لم تجد أي معلومة عنه. لجأت بعدها إلى التدوين على الإنترنت حتى تواصلت معها إحدى معارف عائلة حسب، وكشفت عن بعض تفاصيل حياته الشخصية.

كيف نجا حمد حسب من غرق تيتانيك؟

كان حمد حسب يجلس في الدرجة الأولى مع هاربر وزوجته أثناء الرحلة الأولى والأخيرة للسفينة تيتانيك، والتي كانت توصف حينها بأنها "السفينة التي لا تغرق". في الليلة المشؤومة، وأثناء تجوله في السفينة، سمع صدفة مراقب السفينة يعلن أن الجبل الجليدي شطرها من المنتصف، وأن الغرق أصبح وشيكًا. أسرع حمد حسب ليخبر هاربر وزوجته بما يحدث، واستطاع الثلاثة النجاة من الكارثة.


اقرأ أيضاً: من هي شربات جولا "الفتاة الأفغانية" صاحبة الصورة الأشهر في العالم وأين تعيش الآن؟


ماذا حدث لحمد حسب بعد نجاته؟

ظل حمد حسب متواريًا عن الأنظار لمدة ثلاث سنوات بعد الحادث، قبل أن يعود إلى مصر. وخلال بحثها، حصلت ياسمين سعد على بطاقة بريدية كتبها بخط يده إلى عائلته ليطمئنهم على سلامته بعد غرق السفينة. ودفعت تفاصيل قصته الغامضة ياسمين لتأليف رواية خيالية عن السنوات الثلاث التي اختفى فيها، وقد صدرت الرواية عام 2019 في معرض القاهرة الدولي للكتاب تحت عنوان "تذكرة على متن تيتانيك".

تقول ياسمين سعد إنها تعلقت إنسانيًا بقصة حمد حسب حتى شعرت أنها واحدة من ركاب السفينة بعد سنوات البحث والقراءة، وتعلق صورته على خزانة ملابسها كتعبير عن ارتباطها العميق بالقصة.