لاوتارو مارتينيز يهاجم زملائه

أريد تحقيق الانتصارات: لاوتارو مارتينيز يهاجم زملائه بعد الخروج من كأس العالم للأندية!
وجّه مهاجم إنتر ميلان لاوتارو مارتينيز انتقادات حادة لزملائه عقب الإقصاء من كأس العالم للأندية 2025 بعد الخسارة أمام فلوميننسي، والرئيس التنفيذي ماروتا يفسر أسباب الهزيمة.
شهدت تصريحات لاوتارو مارتينيز، مهاجم إنتر ميلان الإيطالي، عقب الإقصاء من دور الـ 16 في كأس العالم للأندية 2025، حدة وانتقادًا غير معتادين تجاه زملائه في الفريق. فقد صرح اللاعب الأرجنتيني عقب الخسارة بهدفين دون رد أمام فلوميننسي البرازيلي قائلاً: "من أراد البقاء فليستمر، ومن لا يرغب فليرحل"، مضيفًا: "رأيت الكثير من الأمور التي لم تعجبني. أريد تحقيق الانتصارات".
تأتي هذه التصريحات بعد موسم طويل استمر 11 شهرًا، خرج فيه إنتر وصيفًا في بطولتي دوري أبطال أوروبا والدوري الإيطالي.
تغيرات إدارية في إنتر بعد الخروج الأوروبي
الخسارة القاسية التي تلقاها إنتر ميلان أمام باريس سان جيرمان في نهائي دوري الأبطال، والتي انتهت بخمسة أهداف نظيفة، كانت سببًا مباشرًا في إجراء تغييرات كبيرة على الجهاز الفني، حيث تولى المدافع الروماني السابق كريستيان كيفو مهمة تدريب الفريق خلفًا لسيموني إنزاغي، وذلك قبل انطلاق مونديال الأندية بأيام قليلة فقط.
ماروتا: الإرهاق سبب الهزيمة وعلينا الاستعداد للموسم الجديد
من جانبه، أرجع الرئيس التنفيذي للإنتر بيبي ماروتا أسباب الخسارة إلى الإجهاد البدني والنفسي الذي أصاب اللاعبين بعد موسم طويل وشاق. وقال ماروتا: "هذه كانت آخر مباراة في موسم مرهق خضنا فيه 63 مباراة، أي أكثر من 20 مباراة عن بعض منافسينا. الإرهاق كان واضحًا، ولو جرت هذه المباراة قبل ثلاثة أشهر، لربما كانت النتيجة مختلفة".
وأضاف: "الآن علينا أن نستعيد عزيمتنا ونتحد استعدادًا للموسم المقبل، وأن نحافظ على القيم التي ميزت تاريخ النادي".
خروج إنتر ميلان من كأس العالم للأندية أمام فلوميننسي يسلط الضوء على حجم الضغوط البدنية والفنية التي تواجه الفرق الأوروبية الكبرى، خصوصًا مع تداخل المواسم وازدحام جداول المباريات. كما تعكس تصريحات لاوتارو وجود حالة من عدم الرضا داخل غرفة الملابس، وهو أمر قد يدفع الإدارة لمراجعة العديد من الأمور قبل انطلاق الموسم الجديد.
من جهة أخرى، تظهر هذه الأحداث أهمية التوازن بين الطموحات الرياضية والحفاظ على الحالة البدنية والنفسية للاعبين، خاصةً في ظل المنافسات القوية على المستويين المحلي والدولي.