الفنانة حلا شيحة تروي تفاصيل تحولها وسبب حبها للحجاب في فيديو جديد، وتكشف عن لحظات روحية غيرت نظرتها للحياة.

ظهرت الفنانة حلا شيحة في فيديو جديد عبر قناتها الرسمية على "يوتيوب"، حيث تحدثت بصراحة عن الدوافع التي جعلتها ترتدي الحجاب وكيف تغيرت نظرتها تجاهه مع مرور الوقت.

وأكدت شيحة أن الحجاب "من أجمل النعم" التي أنعم الله بها على الإنسان، ووصفت رحلتها مع الالتزام الديني بأنها جاءت بعد فترة من البحث والدعاء والتأمل.

لحظات التحول الروحي

قالت حلا شيحة إنها بدأت علاقتها بالحجاب بعد أن انتظمت في الصلاة ووجدت فيها راحة وسكينة كبيرة. وروت أنها كثيرًا ما كانت تشعر بأن وجهها "يضيء" عند ارتداء الحجاب أثناء الصلاة، وعندما تخلعه تعود ملامحها إلى طبيعتها. وأشارت إلى أن هذه التجربة الروحية الخاصة دفعتها للتفكير بجدية في اتخاذ خطوة الحجاب بشكل دائم.

من الرفض إلى القبول

اعترفت شيحة بأنها لم تكن دائمًا مؤيدة لفكرة الحجاب، بل كانت تعارضه في البداية وتسأل عن جدوى ارتدائه. وأوضحت أنها كانت ترفضه بدافع الجهل وليس التكبر، وكانت تسأل نفسها: "لماذا أرتدي الحجاب وأنا لا أحتاجه؟ وهل الله يريدني أن أكون كذلك؟". واستمرت في الدعاء والتضرع لله حتى يوضح لها الحقيقة ويجعلها تحب الحجاب إذا كان فرضًا.

البحث في القرآن عن الإجابة

خلال تلك الفترة، بدأت حلا شيحة في قراءة القرآن الكريم، وركزت بشكل خاص على الآيات التي تتعلق بالحجاب، مثل سورة النور. وأكدت أن قراءة هذه الآيات زادت من قناعتها واقتناعها بأن الحجاب عبادة وقناعة نابعة من القلب، وليس مجرد مظهر خارجي.

أحدث أعمال حلا شيحة الفنية

يُذكر أن آخر أعمال الفنانة حلا شيحة كان مشاركتها في مسلسل "إمبراطورية ميم"، الذي تم عرضه خلال موسم دراما رمضان 2024، وشاركها في البطولة عدد من النجوم، من بينهم خالد النبوي ونشوى مصطفى ومحمود حافظ. المسلسل مأخوذ عن رواية الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، فيما كتب السيناريو محمد سليمان عبد المالك وأخرجه محمد سلامة.

اقرأ أيضاً: هادية غالب: جينيفر لوبيز ارتدت نظارتي وأتمنى أن أدخل الجنة بعملي!

تعكس تجربة حلا شيحة مع الحجاب جانبًا إنسانيًا وروحيًا عميقًا، كما تسلط الضوء على قضية الحجاب في الوسط الفني وكيفية تعامل المجتمع مع قرارات الفنانات الشخصية. كثير من المشاهير واجهوا تحديات عند اتخاذ قرارهم بالالتزام الديني أو خلع الحجاب، ما يفتح النقاش حول حرية الاختيار والضغوط الاجتماعية في هذا السياق.