منصة شبابية، شاملة ومتنوعة تنشر المعرفة والترفيه في الأردن والوطن العربي

الطفل الضحية

أخطر تحدي على الإنترنت.. تحدي الإغماء يتسبب بوفاة طفل عمره 12 عامًا فقط!

أخطر تحدي على الإنترنت.. تحدي الإغماء يتسبب بوفاة طفل عمره 12 عامًا فقط!

نشر :  
منذ 3 أيام|
اخر تحديث :  
منذ 3 أيام|
|
اسم المحرر :  
أحمد صفوت

وفاة طفل بريطاني يبلغ من العمر 12 عامًا بسبب تحدي "الإغماء" على مواقع التواصل تشعل موجة تحذيرات للأهالي من مخاطر التحديات الإلكترونية المنتشرة بين المراهقين والأطفال.

تفاصيل وفاة الطفل

الطفل الضحية

شهدت مدينة كاسلفورد في غرب يوركشاير مأساة حزينة بعدما توفي طفل بريطاني يدعى سباستيان، يبلغ من العمر 12 عامًا، إثر مشاركته فيما يعرف بـ "تحدي الإغماء" (Blackout Challenge)، وهو تحدٍ خطير انتشر مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي بين الأطفال والمراهقين.

وبحسب المعلومات التي نشرتها حملة لجمع التبرعات عبر موقع GoFundMe لدعم أسرة الطفل، فقد خسر سباستيان حياته نتيجة محاولة تنفيذ هذا التحدي الخطير المُعتمد على حبس النفس بهدف فقدان الوعي وتصوير لحظة العودة للوعي!

ما هو تحدي الإغماء ولماذا يمثل خطرًا كبيرًا؟

يُعد "تحدي الإغماء" واحدًا من أخطر الظواهر التي اجتاحت مواقع التواصل في السنوات الأخيرة، حيث يدفع الفضول أو ضغط الأقران كثيرًا من الأطفال لتجربة حبس النفس أو خنق العنق حتى فقدان الوعي، بهدف الحصول على "نشوة الأدرينالين" لحظة الاستفاقة.

وبحسب تقارير إعلامية بريطانية تعود لعام 2022، ارتبط هذا التحدي بوفاة أكثر من 20 طفلًا حول العالم خلال 18 شهرًا فقط، ويعتبر امتدادًا لما يُعرف بـ "لعبة الاختناق" التي راح ضحيتها عشرات الأطفال في العقدين الماضيين.


اقرأ أيضاً: فيديو صادم! ملاكمة روسية تُشارك سيجارتها الإلكترونية مع قرد والأخير مُستمتع!


تفاصيل التحقيقات ورسالة أسرة الطفل

أوضحت شرطة غرب يوركشاير أن الوفاة لا تُعامل على أنها حادثة مشبوهة، وأن التحقيقات جارية بالتعاون مع الطب الشرعي للوقوف على كافة ملابسات الحادث. وقالت أسرة سباستيان: "كان سباستيان فتى مليئًا بالأحلام والشغف، علّم نفسه العزف على الغيتار والكيبورد وكان يحب الرسم. كان دائم الابتسام ولطيف القلب، يلمس كل من عرفه بروحه الودودة."

ودعت الأسرة كل الأهالي والأوصياء والأصدقاء إلى مراقبة ما يفعله أبناؤهم عبر الإنترنت، وسؤالهم عن اهتماماتهم ومحتوى ما يتابعونه، وحذرت من الافتراض الخاطئ بأن "طفلي لن يفعل ذلك أبدًا"، مشددة على أن العالم الرقمي قد يكون أحيانًا أكثر خطورة من الواقع.