منصة شبابية، شاملة ومتنوعة تنشر المعرفة والترفيه في الأردن والوطن العربي

إيلون ماسك يؤسس حزبًا جديدًا

إيلون ماسك يؤسس "حزب أمريكا"… هل تتحول أمريكا إلى "إكس كبير"؟

إيلون ماسك يؤسس "حزب أمريكا"… هل تتحول أمريكا إلى "إكس كبير"؟

نشر :  
منذ 15 ساعة|
اخر تحديث :  
منذ 15 ساعة|
|
اسم المحرر :  
أحمد صفوت

إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا جديدًا باسم "حزب أمريكا America party" بهدف "استعادة الحرية للشعب الأمريكي"، في خطوة لافتة تثير جدلًا واسعًا حول مستقبل السياسة الأمريكية.

ما هو "حزب أمريكا" الذي أعلن عنه إيلون ماسك؟

أعلن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، مؤسس شركتي Tesla وSpaceX، عن تأسيس حزب سياسي جديد أطلق عليه اسم "حزب أمريكا". وجاء إعلان ماسك عبر منصته الاجتماعية "إكس" (تويتر سابقًا)، حيث صرّح أن هدف الحزب الرئيسي هو "إعادة الحرية للشعب الأمريكي" في ظل ما وصفه بانتشار الهدر والفساد.

وكان ماسك قد أطلق استطلاعًا للرأي على منصته، استفسر خلاله من متابعيه حول رغبتهم في تأسيس حزب سياسي جديد، لتأتي النتائج لصالح الفكرة بنسبة تجاوزت 65% من نحو 1.2 مليون مشارك.

خلفيات القرار: علاقة ماسك بالرئيس ترامب وخلافاتهما الأخيرة

يشتهر إيلون ماسك بعلاقته السابقة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث دعم حملته الانتخابية عام 2024، وتولى رئاسة لجنة تهدف لتعزيز الكفاءة الحكومية. إلا أن العلاقة بين الطرفين شهدت توترًا علنيًا في مايو الماضي، مما دفع ماسك لاتخاذ مسار سياسي مستقل.

ورغم أن ماسك لا يحق له الترشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة بسبب ولادته في جنوب أفريقيا، فإنه أكد عزمه التأثير في المشهد السياسي الأمريكي من خلال تأسيس هذا الحزب الجديد.

أهداف الحزب وانتقادات ماسك للمنظومة السياسية

أوضح ماسك في منشوراته أنه يرى النظام السياسي الحالي في الولايات المتحدة أقرب إلى نظام الحزب الواحد، معتبرًا أن الفساد والهدر المالي يهددان مستقبل البلاد. وأشار إلى أن "حزب أمريكا" يأتي كرد فعل على السياسات المالية التي تسببت – برأيه – في زيادة الدين العام الأمريكي.


اقرأ أيضاً: ترامب يهدد بإرسال ماسك إلى جنوب إفريقيا والأخير يهدده بملفات إبستين!


تأتي خطوة ماسك في ظل نقاشات واسعة داخل الولايات المتحدة حول تصاعد نفوذ رجال الأعمال وكبار التقنيين في الحياة السياسية. وتشير تجارب سابقة، من بينها تجربة دونالد ترامب نفسه، إلى تزايد ظاهرة انتقال رجال الأعمال إلى الساحة السياسية. ويثير تأسيس "حزب أمريكا" تساؤلات جديدة حول قدرة الأحزاب الجديدة على كسر هيمنة الحزبين التقليديين (الديمقراطي والجمهوري) في النظام السياسي الأمريكي.

السؤال الآن: هل يحوّل ماسك أمريكا إلى "إكس كبير"؟