منصة شبابية، شاملة ومتنوعة تنشر المعرفة والترفيه في الأردن والوطن العربي

ترامب ومارك زوكربيرغ

ما حقيقة طرد دونالد ترامب لمارك زوكربيرغ من البيت الأبيض؟

ما حقيقة طرد دونالد ترامب لمارك زوكربيرغ من البيت الأبيض؟

نشر :  
منذ 3 أسابيع|
اخر تحديث :  
منذ 3 أسابيع|
|
اسم المحرر :  
أحمد صفوت

انتشرت تقارير حول طرد مارك زوكربيرغ من اجتماع خاص مع ترامب في البيت الأبيض. فما حقيقة هذه التقارير والادعاءات؟

حقيقة واقعة زوكربيرغ في اجتماع ترامب ومسؤولين عسكريين

أثارت تقارير إعلامية ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي حول واقعة دخول مارك زوكربيرغ، المدير التنفيذي لشركة "ميتا"، إلى المكتب البيضاوي بشكل مفاجئ خلال اجتماع ضم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعددًا من كبار المسؤولين العسكريين، وسط تساؤلات عما إذا كان قد تم طرده بالفعل من الاجتماع.

جاء أول ذكر للحادثة في تقرير نشرته شبكة "إن بي سي" تناول الحياة في البيت الأبيض بعد فوز ترامب في الانتخابات الأخيرة، حيث أشارت المصادر إلى أن السبب وراء مطالبة زوكربيرغ بمغادرة الاجتماع كان متعلقًا بغياب التصريح الأمني المطلوب لحضور لقاءات بهذا المستوى من السرية.

وبحسب ما نشرته "نيويورك بوست"، كان الاجتماع يدور حول تطوير الجيل الجديد من الطائرات المقاتلة الأمريكية من طراز "إف-47"، بحضور نخبة من قادة وطياري سلاح الجو الأمريكي. وأوضحت التقارير أن دخول زوكربيرغ المفاجئ أثار استغراب الحاضرين وقلقهم حول معايير الخصوصية الأمنية في المكتب البيضاوي، فيما وصف أحد المسؤولين الاجتماع بأنه كان "غريبًا" في مجرياته.

وأضافت الصحف أن مارك زوكربيرغ انتظر لبعض الوقت قبل أن يُطلب منه مغادرة المكتب البيضاوي، في ظل تشديد الإجراءات الأمنية المحيطة بهذا النوع من الاجتماعات العسكرية الحساسة.

البيت الأبيض ينفي: "كان مرورًا عابرًا لإلقاء التحية"

في المقابل، أصدر البيت الأبيض توضيحًا رسميًا ينفي فيه أن يكون مارك زوكربيرغ قد طُرد من الاجتماع، مؤكدًا أن حضوره للمكتب البيضاوي كان بهدف إلقاء التحية على الرئيس ترامب بناءً على طلب الأخير، وأنه خرج من المكتب لينتظر اجتماعه الذي كان مقررًا لاحقًا، بعد انتهاء اجتماع القادة العسكريين.


اقرأ أيضاً: ترامب يفاجئ الأمريكيين: “تيك توك” أمام فرصة أخيرة قبل الحظر النهائي.. ومشتري غامض يظهر في الصورة


ولم تعلّق شركة "ميتا" رسميًا على تفاصيل الواقعة أو توقيتها الدقيق، بينما تشير بعض التقارير إلى أن الحادثة وقعت في الشتاء الماضي عقب حفل تنصيب الرئيس ترامب بفترة وجيزة.

اللافت أن مارك زوكربيرغ أبدى مؤخرًا دعمًا واضحًا لإدارة ترامب بعد الانتخابات، بحسب ما أوردته "نيويورك بوست". وذكرت التقارير أن شركة "ميتا" أجرت تعديلات على منصاتها الاجتماعية بما يتماشى مع السياسات الجديدة للإدارة الأمريكية، ما فتح باب النقاش حول مدى تأثير شركات التكنولوجيا الكبرى على الحياة السياسية وصنع القرار في الولايات المتحدة.