تعرف على تفاصيل أزمة مها الصغير ولوحة الفنانة الدنماركية ليزا لاك نيلسون، وكشف هوية صاحبة التعليق الأول الذي فضح القضية وأشعل جدل حقوق الملكية الفكرية.

خلال ساعات، تصدّر اسم الإعلامية المصرية مها الصغير محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، بعدما ظهرت في برنامج "معكم منى الشاذلي" وهي تعرض لوحة فنية نسبت تنفيذها لنفسها، دون ذكر الفنانة الأصلية، ليزا لاك نيلسون من الدنمارك.

ولم تمر الواقعة دون رد فعل، إذ سرعان ما تفاعل الجمهور العربي مع الفنانة الدنماركية، معبرين عن تعاطفهم ورفضهم لنسب العمل الفني لغير صاحبته. ووسط حالة من الجدل، انتشرت شائعات بأن من أبلغ ليزا لاك نيلسون كان الفنان أحمد السقا 😅، طليق مها الصغير، لكن تبين لاحقًا أن هذا الاتهام غير صحيح.

من هي صاحبة أول تعليق كشف الأزمة؟

أظهرت متابعة مواقع التواصل الاجتماعي أن صاحبة التعليق الأول الذي لفت انتباه ليزا لاك نيلسون كانت الفنانة التشكيلية المصرية علياء عصام. فقد قامت علياء بالتعليق على منشور الفنانة الدنماركية، وأوضحت لها تفاصيل ما جرى في الحلقة، مؤكدة أن اللوحة عُرضت باعتبارها من تنفيذ مها الصغير. وتفاعلت ليزا مع التعليق برسالة شكر لعلياء، موضحة أنها لم تكن على علم بالواقعة قبل ذلك.

اعتراف مها الصغير واعتذار رسمي

عقب تصاعد الأزمة، خرجت مها الصغير بتعليق علني، اعترفت فيه بخطئها بحق الفنانة الدنماركية، ووجهت لها اعتذارًا مباشرًا. وكشفت ليزا لاك نيلسون لاحقًا أن مها تواصلت معها وقدمت اعتذارًا شخصيًا، مؤكدة أنها لمست منها ندمًا حقيقيًا ووعيًا بالخطأ.

من جهتها، لم تتجاهل الإعلامية منى الشاذلي القضية، وأعربت عن احترامها لحقوق المبدعين، مشيرة إلى أن الخطأ لم يكن مقصودًا من فريق البرنامج.

اقرأ أيضاً: اتهام مها الصغير بسرقة لوحة فنانة دنماركية في برنامج منى الشاذلي!

هل تلجأ الفنانة الدنماركية إلى القضاء؟

رغم الاعتذار الرسمي، أكدت ليزا لاك نيلسون أنها لم تتخذ بعد قرارًا بشأن اللجوء إلى القضاء أو اتخاذ إجراءات قانونية ضد مها الصغير أو البرنامج. وشددت على أهمية احترام حقوق الملكية الفكرية للفنانين، وضمان عدم تكرار مثل هذه الوقائع في المستقبل.