منصة شبابية، شاملة ومتنوعة تنشر المعرفة والترفيه في الأردن والوطن العربي

صورة تعبيرية لزوجين من الهند

خمسيني يسرق عائلته ويهرب مع خطيبة ولده القاصر!

خمسيني يسرق عائلته ويهرب مع خطيبة ولده القاصر!

نشر :  
منذ شهر|
اخر تحديث :  
منذ شهر|
|
اسم المحرر :  
أحمد صفوت

المصدر في نهاية الخبر، قراءة ممتعة..

شهدت قرية رامبور بولاية أوتار براديش الهندية حادثة أثارت ضجة واسعة، بعدما قام رجل يبلغ من العمر 55 عامًا بالهرب مع خطيبة ابنه البالغ من العمر 17 عامًا، بعد أن كان هو من أصر على تزويجها لابنه رغم اعتراضات الأسرة.

الرجل، الذي يُدعى شكيل (اسم مستعار)، وهو أب لستة أبناء وجد لثلاثة أحفاد، قام بالهرب إلى العاصمة نيودلهي بصحبة الشابة التي تبلغ من العمر 22 عامًا، وهي من قرية مجاورة، ثم أعلن لعائلته لاحقًا أنه تزوجها، ما أثار صدمة وذهولًا في أوساط أقاربه وسكان المنطقة.

الزوجة تتحدث: "من كانت كنّتي أصبحت زوجة زوجي"!

في تصريح نقلته وسائل الإعلام المحلية، قالت زوجة الرجل الخمسيني:

"المرأة التي كانت من المفترض أن تكون زوجة ابني، أصبحت الآن زوجة زوجي."

الزوجة أكدت أنها كانت تشك في علاقة زوجها بخطيبة ابنها منذ البداية، خاصة مع تكرار زياراته لها بحجة ترتيب تفاصيل الزفاف. وعندما واجهته، أنكر في البداية، ثم رد عليها –حسب قولها– بإساءة لفظية وجسدية.

ولم تكتف الزوجة بالشك، بل بدأت في جمع الأدلة، وأظهرت لابنها أمان (اسم مستعار) رسائل نصية بين والده وخطيبته، ليُعلن الأخير حينها إلغاء الزواج.

سرقة أموال العائلة ومصير مجهول

لكن الأمور لم تقف عند الزواج المفاجئ، إذ كشفت العائلة أن شكيل استولى على مدخرات الأسرة التي تجاوزت 200 ألف روبية (نحو 2,400 دولار أمريكي)، بالإضافة إلى مجموعة من المجوهرات الذهبية، وهرب بها إلى جهة غير معروفة.

ورغم أن تصرفه هذا قد يُصنّف قانونيًا ضمن جرائم السرقة التي قد تصل عقوبتها إلى ثلاث سنوات سجن، فإن الشرطة المحلية صرّحت لصحيفة تايمز أوف إنديا أن أي بلاغ رسمي لم يُسجّل ضد شكيل حتى لحظة نشر الخبر، مما يمنعهم من اتخاذ إجراءات قانونية بحقه.

اللافت أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها. ففي وقت سابق من هذا العام، تداولت وسائل الإعلام خبر رجل هندي آخر هرب مع حماته المستقبلية قبل تسعة أيام فقط من زواجه من ابنتها، ما طرح تساؤلات حول تكرار هذه النوعية من الحوادث في بعض المناطق الريفية الهندية، حيث تتداخل العلاقات العائلية والضغوط الاجتماعية مع ظروف اقتصادية قاسية.

المصدر: Times of India