أغرب هوس في التاريخ!
رجل يحرق منزله فقط لأنه مهووس برؤية رجال الإطفاء!
- رجل بريطاني يُشعل النار في منزله مرتين خلال ليلة واحدة لمجرد مشاهدة رجال الإطفاء.
- التحقيقات كشفت أنه أبلغ الطوارئ 80 مرة خلال عام واحد بدافع "الهوس برجال الإطفاء".
- المحكمة تصفه بـ"المهووس بالخدمة" وتحكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ والعمل دون أجر.
في واقعة غريبة ومثيرة للدهشة، أصدرت محكمة بريطانية حكمًا بالسجن مع وقف التنفيذ بحق رجل يبلغ من العمر 26 عامًا، بعد أن اعترف بإضرام النار عمدًا في منزله مرتين في ليلة واحدة، بدافعٍ وصفه القاضي بأنه "هوس شديد برجال الإطفاء"!
جيمس براون، من منطقة نورثمبرلاند شمال شرق إنجلترا، كان مفتونًا برجال الإطفاء أنفسهم، ووفقًا لتقارير المحكمة، فإن حلمه القديم بأن يصبح رجل إطفاء لم يتحقق، مما دفعه إلى التعبير عن شغفه عبر الاتصال المتكرر بخدمة الطوارئ.
في ليلة 9 سبتمبر 2023، أبلغ براون عن حريق داخل منزله في شارع "إليفنث أفينيو" بمدينة آشينغتون. وقال للمسعفين إن شررًا اندلع من عداد الكهرباء وتسبب في اشتعال مفروشات داخل خزانة. وصل رجال الإطفاء بسرعة إلى المكان، وأخمدوا الحريق الصغير، وحرصوا على فصل الكهرباء تجنبًا لتكرار الحادث.
كيف اكتشفوا الأمر؟
لم تمضِ سوى ساعة ونصف، حتى عاد براون للاتصال من جديد للإبلاغ عن حريق ثانٍ في نفس الموقع. ولدى وصول رجال الإطفاء، اكتشفوا أن المفروشات اشتعلت مرة أخرى، وأعاد براون تبرير الحادث بعداد الكهرباء، غير أن انقطاع التيار عن المنزل منذ التدخل الأول أثار شكوك الفريق.
التحقيقات كشفت لاحقًا أن براون صوّر رجال الإطفاء أثناء عملهم بحماسة ظاهرة، كما أظهرت سجلات الطوارئ أنه اتصل بهم 80 مرة خلال 12 شهرًا!
اقرأ أيضاً: "الله يمنحنا هدية المعاناة".. القصة الكاملة لنجاة شاب بعد قفزة قاتلة! (فيديو)
المحكمة: "هوسك بالخدمة أضاع موارد مهمة"
خلال الجلسة، علّق القاضي روبرت آدامز قائلًا:
"لقد عبّرت عن رغبتك في أن تكون رجل إطفاء في عالم مثالي، لكنك تطوّرت إلى حالة من الهوس بالخدمة. اهتمامك الأساسي ليس بالنار، بل بمشاهدة رجال الإطفاء أثناء عملهم. لقد أهدرت موارد يُفترض توجيهها لإنقاذ أرواح بالفعل مهددة".
وحكمت المحكمة على جيمس براون بالسجن لمدة ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ لمدة عامين، بالإضافة إلى 150 ساعة من العمل المجتمعي غير مدفوع الأجر. وذكر محاميه أن موكله يشعر بندم شديد ويخضع حاليًا للعلاج النفسي من هذا السلوك القهري. ومنذ القبض عليه، لم يتواصل مع خدمات الطوارئ مرة أخرى.
