الشاب الياباني "سعيد"!

ياباني يسمى "سعيد" يحكي كيف دمر هذا الاسم حياته!
رغم أنه يبلغ من العمر 27 عاما اليوم، إلا أن " تيراوتشي هابي" لا يزال يعيش تحت وطأة اسم اختارته له أمه بدافع الفرح الغامر بولادته، دون أن تتوقع أن يكون هذا الاسم –بمعناه الإنجليزي "سعيد"– نقمة تلاحقه أينما ذهب.
من التنمر في الطفولة إلى الإحراج في المناسبات
تيراوتشي يروي أن طفولته كانت مليئة بالمواقف المؤلمة، فقد كان يسخر منه باستمرار بسبب اسمه. الأطفال كانوا يقولون له ساخرين: "لماذا لست سعيدا رغم اسمك"؟ و"أليس من المفترض أن تكون سعيدا ونحن نضربك"؟ 😑
الاحتفالات لم تكن مريحة أيضا، بل تحولت إلى لحظات يود أن يتخطاها سريعا. عبارات مثل "هابي بيرثداي" كانت تستخدم كوسيلة للسخرية، لا للتهنئة. حتى في مراسم دخوله الكلية، عندما نودي باسمه أمام الحضور، شعر بأن الكابوس يعاوده من جديد.
الشركات كانت تظنه يمزح!
ومع دخوله سوق العمل، لم تكن الأمور أفضل. يقول "هابي" إن كثيرا من الشركات تجاهلت سيرته الذاتية ظنا أنها مزحة، وحتى عندما حضر مقابلات عمل، ظن البعض أنه يسخر منهم إلى أن أبرز بطاقته الشخصية. الحالة الوحيدة التي استفاد فيها من اسمه كانت عندما تقدم لوظيفة مبيعات، حيث رأى أحد المدراء في اسمه فألا حسنا.
أما الجانب العاطفي، فكان الأكثر حساسية. يروي "هابي" أن اسمه كان السبب المباشر في فشل علاقته العاطفية؛ فحين تعرف على أسرة حبيبته، لاحظ انزعاجهم الواضح من اسمه، لينتهي الأمر بانفصال مؤلم.
اقرأ أيضا: في اليابان.. موظف يستقيل نيابة عنك مقابل 144 دولارا!
لماذا لم يغير اسمه؟
【吐露】キラキラネーム当事者が語る「生き辛さ」https://t.co/WANPVIQAEK
— ライブドアニュース (@livedoornews) March 12, 2025
「静かな性格と名前のギャップをいじられた」「名前を呼ばれて立った瞬間に一気に視線を向けられた」といった経験を挙げ、「めっちゃ嫌だった」と自身が抱えてきた生き辛さを明かした。 pic.twitter.com/nh4KhuWVxL
رغم المعاناة الطويلة، لم يقدم "هابي" على تغيير اسمه. يقول إن السبب الوحيد لذلك هو احترامه لمشاعر والدته 🥺، التي أطلقت عليه هذا الاسم كدلالة على فرحتها بولادته. وعلى الرغم من أن قراره نابع من حب وامتنان، إلا أن اسمه ظل مصدرا دائما لسوء الفهم، خصوصا بين كبار السن الذين لا يتقبلون الأسماء غير المألوفة.
