منصة شبابية، شاملة ومتنوعة تنشر المعرفة والترفيه في الأردن والوطن العربي

أوباما في السجن بالذكاء الاصطناعي

ترامب ينشر فيديو لأوباما وهو يُعتَقل بالذكاء الاصطناعي! ما القصة؟

ترامب ينشر فيديو لأوباما وهو يُعتَقل بالذكاء الاصطناعي! ما القصة؟

نشر :  
منذ 4 أسابيع|
اخر تحديث :  
منذ 4 أسابيع|
|
اسم المحرر :  
أحمد صفوت

أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موجة من الانتقادات بعد نشره مقطع فيديو معدّل بالذكاء الاصطناعي عبر منصته "تروث سوشيال"، يُظهر فيه الرئيس الأسبق باراك أوباما وهو يتعرّض للاعتقال من قبل عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI).

الفيديو الذي تصدّر التريند خلال ساعات، يُظهر أوباما في البيت الأبيض بحالة من الذهول بينما يُلقي عملاء الـ FBI القبض عليه وترامب يبتسم، قبل أن يظهر لاحقًا داخل زنزانة وهو يقطعها ذهابًا وإيابًا على أنغام أغنية YMCA، في مشهد ساخر حمل توقيع أدوات الذكاء الاصطناعي، لكنه أثار موجة من الغضب السياسي والشعبي.

اتهامات موجّهة لأوباما بـ "قيادة مؤامرة"

يأتي نشر هذا الفيديو المثير للجدل بعد تصريحات من تولسي غابارد، المديرة الحالية للاستخبارات الوطنية، خلال استضافتها في برنامج Sunday Morning Futures عبر شبكة فوكس نيوز.

غابارد اتهمت أوباما مباشرة بتدبير "انقلاب ناعم" استمر لسنوات، هدفه تقويض وصول ترامب إلى البيت الأبيض، وذلك عبر تضخيم مزاعم تدخل روسيا في انتخابات عام 2016.

وأشارت إلى وثائق سرّية رُفعت عنها السرية بتاريخ 18 يوليو، قالت إنها "تُثبت تورط إدارة أوباما في مؤامرة تتسم بالخيانة"، على حد وصفها.

ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل

لم تمر هذه الخطوة مرور الكرام، إذ عجّت منصات التواصل الاجتماعي بانتقادات لاذعة لترامب، حيث اعتبر كثيرون أن الفيديو ليس سوى محاولة لصرف الأنظار عن الضغوط المتزايدة التي يواجهها بشأن علاقته برجل الأعمال المدان جيفري إبستين.

علق أحد المستخدمين على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) قائلًا:

"ترامب نشر فيديو لأوباما وهو يُعتقل. هذا عار. أنت لست مجرد جزء من هذا السيرك، بل أنت العرض الرئيسي!"

بينما كتب آخر:

"نشر ترامب مقطعًا يُظهر أوباما راكعًا في المكتب البيضاوي وهو يُعتقل... هذا جنون فعلي."

تتزامن هذه الضجة مع تصاعد الضغوط على ترامب للكشف عن مزيد من التفاصيل حول علاقته بجيفري إبستين، خاصة بعد تصريح لوزارة العدل الأمريكية ينفي وجود "قائمة عملاء" كما كان يُشاع سابقًا.