عائشة توكياز.. قصة الفتاة التركية التي عثروا على جثتها بحقيبة سفر!

تنبيه: محتوى حساس لقصة حقيقية، المزيد من التفاصيل موجودة بسناب شات

شهدت مدينة إسطنبول واحدة من أبشع الجرائم في صيف 2025، بعد العثور على جثة الطالبة الجامعية عائشة توكياز، 22 عامًا، داخل حقيبة سفر تُركت بجانب أحد الطرق ليلًا. عائشة، وهي طالبة في سنتها الأخيرة بكلية التمريض، اختفت في 9 يوليو بعد أن ظهرت آخر مرة وهي تدخل منزل ضابط شرطة سابق يُدعى جميل كوتش، يبلغ من العمر 38 عامًا.

تفاصيل التحقيق

كاميرات المراقبة وثقت دخول عائشة إلى منزل كوتش، لكنها لم تُسجل خروجها. بعد يومين فقط، ظهر الأخير مع شخص آخر وهو يجر حقيبة كبيرة اتضح لاحقًا أنها تحتوي على جثة الضحية.

وخلال التحقيقات، برر كوتش الحادثة بقوله إن عائشة "سقطت من الدرج بعد تعاطي المخدرات"، لكنه اعترف بمحاولته إخفاء آثار الجريمة بطلاء جدران منزله باللون الأحمر والتخلص من الأدلة بمساعدة شبكة من معارفه، بينهم سائق تاكسي وصديق مقرب، مقابل مبالغ مالية وصلت إلى 100 ألف ليرة لكل فرد.

اقرأ أيضاً: قضية الطبيبة بان زياد طارق التي تحاول العائلة إغلاقها.. والرأي العام يرفض السكوت!

شهادة العائلة

شقيقة الضحية، إسراء توكياز، صرّحت لوسائل الإعلام أن المتهم مارس العنف على أختها مرارًا، وحاول إجبارها على الزواج منه، لكنها رفضت. وأكدت أن التهديدات المستمرة انتهت بجريمة بشعة هزت المجتمع التركي.

القضية أشعلت الشارع في إسطنبول، حيث خرجت مظاهرات رافعة شعار "العدالة لعائشة". زميلات الضحية في الجامعة، إلى جانب ناشطين في مجال حقوق المرأة، طالبوا بإنزال أشد العقوبات بحق القاتل.