المجرم

ذهبت لزيارة زوجها المسجون منذ 1993 فخرجت جثة هامدة!
وجّه الادعاء العام في ولاية كاليفورنيا تهمة القتل العمد إلى السجين ديفيد برينسون (54 عامًا)، بعد وفاة زوجته ستيفاني ديان داولز خلال زيارة زوجية في سجن "مول كريك" العام الماضي.
برينسون يقضي منذ عام 1993 أربع عقوبات بالسجن المؤبد بعد إدانته بقتل أربعة رجال خلال عملية سطو مسلح. وفي نوفمبر 2024، زارته زوجته (62 عامًا) داخل السجن في زيارة ليلية استمرت عدة ساعات، لكنها لم تخرج حيّة!
لحظات ما قبل الوفاة
بحسب تقرير إدارة إصلاحيات كاليفورنيا، اتصل برينسون بحراس السجن قرابة الثانية صباحًا مدعيًا أن زوجته فقدت الوعي. ورغم محاولات إنعاشها، أُعلن عن وفاة داولز في الساعة 2:51 فجرًا.
التشريح أثبت أن الوفاة كانت نتيجة الخنق، وهو ما دفع الادعاء العام في مقاطعة أمادور لتوجيه تهمة القتل إلى برينسون.
موقف العائلة
محامي العائلة مايكل أوبنهايمر قال في بيان:
"رغم أن شيئًا لن يعيد ستيفاني لعائلتها، فإن هذه الخطوة الأولى نحو العدالة لجريمة قتلها الوحشية".
ابن الضحية أرماند توريس وزوجته أوضحا لوسائل الإعلام أن رواية برينسون للأحداث كانت متناقضة، إذ ذكر تارة أنها سقطت على الأرض، وأخرى أنها فقدت الوعي فوق السرير.
نظام الزيارات العائلية في كاليفورنيا
تسمح القوانين في كاليفورنيا لبعض السجناء بزيارات عائلية تمتد من 30 إلى 40 ساعة داخل وحدات سكنية خاصة داخل السجون.
المتحدث باسم إدارة السجون أوضح أن هذه الزيارات "امتياز" لا يمنح إلا للنزلاء الذين يلتزمون بحسن السلوك لفترات طويلة!
اقرأ أيضاً: القبض على مشعوذة مسنة بالكويت وجدوا بمنزلها أدوات وطقوس غامضة!
واقعة مشابهة
حادثة وفاة داولز لم تكن الأولى في سجن "مول كريك". ففي يوليو 2024، عُثر على الزائرة تانيا توماس (47 عامًا) جثة هامدة أثناء زيارة زوجها النزيل أنتوني كوري، الذي وُجهت إليه لاحقًا تهمة القتل ونفى تورطه أمام المحكمة.
الخطوة القادمة في القضية
من المقرر أن يمثل ديفيد برينسون أمام المحكمة في 19 سبتمبر المقبل لبدء إجراءات المحاكمة بتهمة قتل زوجته.