ابن شقيق بابلو إسكوبار
ابن شقيق بابلو اسكوبار يعثر على 18 مليون دولار داخل جدران إحدى شقق عمه!
عثر نيكولاس إسكوبار، ابن شقيق زعيم المخدرات الكولومبي الشهير بابلو إسكوبار، على مبلغ ضخم يقدر بـ 18 مليون دولار كان مخبأً داخل جدران إحدى شقق عمه في مدينة مدلين.
اللافت أن الاكتشاف جاء بعد أن لاحظ نيكولاس رائحة كريهة وصفها بأنها "أسوأ من رائحة الموت بمئة مرة"، ليتبين لاحقًا أنها صادرة عن حقيبة قديمة مدفونة داخل الحائط، مليئة بالنقود المتحللة!
ما الذي وُجد بجانب الأموال؟
لم يقتصر الأمر على النقود فقط، إذ عُثر أيضًا على:
- هواتف تعمل بالأقمار الصناعية.
- قلم من الذهب.
- آلة كاتبة قديمة.
- بكرة فيلم.
ويُعتقد أن هذه المقتنيات تعود إلى فترة هيمنة إسكوبار على تجارة الكوكايين.
ثروة هائلة يصعب إخفاؤها
في ذروة قوته، كان كارتل مدلين الذي أسسه إسكوبار يجني نحو 420 مليون دولار أسبوعيًا، أي ما يزيد على 20 مليار دولار سنويًا. ولأن إنفاق هذه الأموال كان كفيلاً بلفت الأنظار، لجأ زعيم المخدرات إلى إخفاء ثرواته في حقائب وصناديق مدفونة في المزارع والمباني.
وسبق أن عثر مزارع كولومبي قبل سنوات على 600 مليون دولار من أموال إسكوبار مدفونة في أرضه.
ما عثر عليه المزارع
نيكولاس، الذي يصف نفسه بـ "ابن شقيق بابلو المفضل"، أعلن رغبته في تحويل هذه المقتنيات إلى معرض مفتوح للزوار. غير أن خططه أثارت غضب والده روبرتو إسكوبار، المحاسب السابق في الكارتل، والذي هدد علنًا بقتل ابنه إذا حاول الاستئثار بميراث "دون بابلو"!
اقرأ أيضاً: القبض على مشعوذة مسنة بالكويت وجدوا بمنزلها أدوات وطقوس غامضة!
إرث دموي يلاحق كولومبيا
قُتل بابلو إسكوبار عام 1993 بعد مواجهة مسلحة مع الشرطة، لكنه ترك خلفه شبكة مالية سرية وثروة مخفية ما زالت تظهر بين الحين والآخر.
هذه الاكتشافات تعكس الآثار الطويلة الأمد لتجارة المخدرات على المجتمع الكولومبي، حيث لا تزال البلاد تعاني من إرث العنف والفساد المرتبط بعصر إسكوبار، حتى بعد مرور أكثر من ثلاثة عقود على مقتله.
