البودينغ بالشوكة

جيل "زد" يتخلى عن الملعقة ويتمرد على القواعد… ما قصة ترند "البودينغ بالشوكة"؟
- الملعقة تقاوم لكنها خسرت… البودينغ بالشوكة يثير ضجة بين الشباب
- جيل زد يتحرر من القواعد… حلوى البودينغ بطعم التمرد!
شهدت ساحة ليستر سكوير تجمعاً غريباً ومبهجاً لعشاق ترندات الإنترنت من جيل "زد" (Gen Z)، حيث قرر المشاركون تجربة تناول البودينغ بالشوكة بدلًا من الملعقة التقليدية، في ظاهرة بدأت في ألمانيا وانتشرت بسرعة على تطبيق تيك توك.
وجاءت الفعالية، التي أُطلق عليها اسم "Pudding mit Gabel" أي "البودينغ بالشوكة"، بعد دعوات إلكترونية شاركتها مجموعات على الإنترنت، تهدف إلى خلق لحظة اجتماعية ممتعة ومليئة بالمرح، تجمع بين روح الجماعة وطرافة الفكرة.
وبحسب صحيفة مترو البريطانية، انطلقت الصيحة من مدينة كارلسروه الألمانية، ثم امتدت إلى برلين وهامبورغ وهانوفر، قبل أن تصل إلى النمسا والمملكة المتحدة.
اقرأ أيضاً: ثورة "الرفاهية ضد الإرهاق": فنلندا تقترح أسبوع عمل 4 أيام بـ 6 ساعات يومياً!
وقالت جوزيفز للصحيفة: "رأيت الفكرة تنتشر فقلت لنفسي: هذا اتجاه مجنون وممتع! لم أتوقع أن يحضر أحد، لكن المفاجأة أن العشرات جاءوا وتفاعلوا عبر تيك توك". وأضافت أن الفكرة تعكس روح جيل زد، الذي يحرص على القيام بتجارب بسيطة لكنها متمردة وممتعة لبناء مجتمع قائم على المرح والعفوية.
شارك في الفعالية عشرات الشباب في العشرينات من أعمارهم، كما حضر بعض الشبان الألمان الذين أعربوا عن أسفهم لتفويت الصيحة في بلادهم.
واستمرت الفعالية نحو ساعة، تخللتها نقاشات ودية حول تعريف "البودينغ الحقيقي"، بين من اعتبره حلوى سائلة وهلامية، ومن وسّع المفهوم ليشمل موس الشوكولا والزبادي.
الحدث أثار اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ليصبح نموذجاً واضحاً لطريقة جيل الشباب في تحويل أبسط الأفكار إلى فعاليات اجتماعية ممتعة، تجمع بين الدعابة والتجربة الجماعية في زمن تتسيد فيه التفاعلات الافتراضية.
