يعاني من "استرواح الصدر".. إصابة معقدة لدييغو فورلان بعد اعتزال كرة القدم!
دييغو فورلان، النجم الأوروجوياني الذي خطف الأضواء في ملاعب كرة القدم لسنوات، يعيش اليوم فصلا مختلفا من مسيرته الرياضية، وهذه المرة على أرض التنس.
اقرأ أيضا: راشفورد يلوم مانشستر يونايتد على هبوط مستواه قبل الانتقال لبرشلونة
لكن الأيام الأخيرة حملت له خبرا غير سار، بعدما تعرض لإصابة خطيرة خلال مشاركته في مباراة "الكلاسيكو" أمام فريق أولد كريستيانز، انتهت بفوز فريقه 4-1، غير أن النتيجة لم تخفف من وطأة ما حدث له.
إصابة معقدة!
بحسب الصحف المحلية في أوروجواي، أصيب فورلان خلال اللقاء بإصابة معقدة تطلبت نقله إلى المستشفى، حيث تبين لاحقا أنه يعاني من استرواح صدري طفيف، وهي حالة يحدث فيها تسرب للهواء داخل الفراغ بين الرئة وجدار الصدر، ما يسبب صعوبة في التنفس. ومن المقرر أن يبقى تحت الملاحظة الطبية حتى الثلاثاء المقبل.
أفضل لاعب في مونديال 2010: من هو دييغو فورلان؟
ولد فورلان في مونتيفيديو عام 1979، وبدأ مسيرته الاحترافية عام 1998 مع نادي إندبندينتي الأرجنتيني، قبل أن تنطلق رحلته الأوروبية المذهلة عبر محطات شهيرة شملت مانشستر يونايتد، فياريال، أتلتيكو مدريد، وإنتر ميلان.
على مدى عقدين تقريبا، رسم لنفسه مسارا استثنائيا جمع بين الحماس والانضباط، فحصد جائزتي الحذاء الذهبي الأوروبي، ونال الكرة الذهبية لأفضل لاعب في مونديال 2010 بعد قيادته منتخب أوروجواي إلى نصف النهائي في جنوب أفريقيا.
ورغم اعتزاله كرة القدم عام 2019، لم يتخل فورلان عن روح التحدي، فعاد إلى هوايته الأولى: التنس. كانت تلك الرياضة شغفه الأول في الطفولة، قبل أن تخطفه كرة القدم نحو المجد، ليعود إليها بعد الاعتزال بشغف المتسابق الذي لا يعرف الراحة.
منذ عام 2023، بدأ فورلان المشاركة في جولة ITF World Tennis Masters المخصصة للمخضرمين، ونافس في فئتي 40+ و45+. لم يكتف بالحضور الرمزي، بل أظهر أداء تنافسيا لافتا، فبلغ نهائي بطولة في أسونسيون، وفاز بلقب الزوجي في ليما.
وفي نوفمبر 2024، صنع حدثا غير مألوف حين شارك لأول مرة في بطولة أوروجواي المفتوحة ضمن سلسلة بطولات "ATP Challenger"، إلى جانب الأرجنتيني فيديريكو كوريا، في خطوة أعادت اسمه إلى صفحات الرياضة العالمية، ولكن هذه المرة من بوابة مختلفة تماما.
وفي مارس 2025، ارتدى ألوان بلاده مجددا ممثلا لأوروجواي في بطولة العالم للأساتذة لفئة 45+، مؤكدا أن شغفه بالمنافسة لا يخضع لحدود العمر ولا لتبدل الملاعب.
