منصة شبابية، شاملة ومتنوعة تنشر المعرفة والترفيه في الأردن والوطن العربي

تساقط الشعر

طبيبة تحذر: تساقط الشعر ليس عاديا.. قد يكون علامة لمشاكل صحية خطيرة!

طبيبة تحذر: تساقط الشعر ليس عاديا.. قد يكون علامة لمشاكل صحية خطيرة!

استمع للخبر:
0:00

ملاحظة: النص المسموع ناتج عن نظام آلي

نشر :  
منذ 4 أيام|
اخر تحديث :  
منذ 4 أيام|
|
اسم المحرر :  
فريق العمل

يحظى الشعر باهتمام خاص لدى كثيرين، سواء كان طويلا ومنسدلا أو قصيرا ومنسقا بعناية. ورغم أن التقدم في العمر والعوامل الوراثية يؤثران في كثافته، وتشير بيانات Cleveland Clinic إلى أن 70 بالمئة من الرجال يفقدون شعرهم تدريجيا مع مرور السنوات، إلا أن التغير المفاجئ في مظهر الشعر لا يرتبط دائما بالسن.

تؤكد طبيبة الأمراض الجلدية فانيتا راتان أن ملاحظات مثل ترقق الشعر (أن يصبح أقل سماكة وأكثر خفة) أو تزايد التساقط قد تنذر بوجود مشكلة صحية كامنة. وتوضح أن هذه التغيرات قد ترتبط بسبعة أسباب محتملة، بعضها بسيط ويمكن علاجه، بينما يستدعي بعضها الآخر المتابعة الطبية.

ما الذي قد يكشفه تغير الشعر عن صحتنا؟

تشير الطبيبة إلى أن ترقق الشعر قد يكون علامة على نقص الحديد. فالمعادن الضرورية مثل الحديد تساعد على تثبيت الشعر في بصيلاته، وعندما ينخفض مستواه، يوجه الجسم طاقته إلى وظائف أهم ويهمل نمو الشعر. وقد يصاحب ذلك شحوب غير معتاد في البشرة. وتنصح الطبيبة بإجراء فحص للدم، كما تشير إلى أن دعم الجسم بالكولاجين وفيتامين C قد يخفف التساقط تدريجيا.

أما الالتهابات في فروة الرأس ـ مثل الصدفية أو التهاب الجلد الدهني ـ فتعطل البيئة الطبيعية لنمو الشعر وتضعف البصيلات. وفي هذه الحالات، توصي الطبيبة بالاعتماد على روتين عناية خال من الكحول والعطور والزيوت الأساسية، بينما يحتاج الالتهاب المزمن إلى تقييم متخصص من طبيب شعر (ترايكولوجيست).

وتلفت الطبيبة النظر إلى التأثير العميق للضغط العصبي المستمر، إذ يرفع مستويات هرمون الكورتيزول ويدفع الشعر للدخول في مرحلة السكون قبل أن يتساقط بعد شهرين أو ثلاثة. كما قد يسبب التوتر زيادة في إفراز الدهون وتراكم الخلايا فوق فروة الرأس. وتقترح الطبيبة استخدام مقشر لطيف مرة أسبوعيا بمكونات مثل الروزماري والأرجينين، إلى جانب ممارسات تقلل من التوتر مثل تمارين التنفس والنوم الكافي.

كما تلعب التغيرات الهرمونية؛ الناتجة عن الحمل، فترة ما بعد الولادة، انقطاع الطمث، أو أسباب أخرى، دورا مباشرا في دورة نمو الشعر، وقد تؤدي إلى تساقط مؤقت أو ارتفاع في عدد الشعرات المتساقطة. وتوضح الطبيبة أن تحديد نوع الخلل الهرموني يساعد على اختيار العلاج المناسب، سواء كان عبر تعديل الهرمونات أو استخدام علاجات دوائية وموضوعية.


اقرأ أيضا: رجل يبتلع ولاعة لمدة 30 عاما في معدته، والغريب أنها ما زالت تعمل!


ولا يبتعد نقص العناصر الغذائية عن قائمة الأسباب المؤثرة، إذ تعتمد صحة الشعر على معادن وفيتامينات عديدة مثل الحديد والزنك والبيوتين وفيتامين D، إضافة إلى البروتين. وعند انخفاض هذه المستويات، يصبح الشعر أضعف وأكثر عرضة للتكسر. وتشدد الطبيبة على أهمية فحوص الدم لتحديد ما ينقص الجسم، مع إمكانية تحسين الحالة عبر المكملات الغذائية وتعديلات النظام الغذائي.

وتتوقف الطبيبة عند سبب شائع وغالبا ما يهمل، وهو الجفاف. فعندما لا يحصل الجسم على كفايته من الماء، يعطي الأولوية للأعضاء الحيوية، وتكون فروة الرأس من أول المتضررين، ما يجعل الشعر هشا وجافا وذا مظهر باهت. وتنصح بتناول ما لا يقل عن ثمانية أكواب ماء يوميا، مع إمكانية استخدام زيت خفيف يقوي الشعر ويحافظ على الرطوبة دون أن يثقله.