جود الصفدي
حصري: جود الصفدي… الأولى على المملكة في العلمي ضيفتنا بكرفان!
حققت الطالبة جود صفوان أديب الصفدي من مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز أعلى معدل في امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة "التوجيهي" لعام 2025 على مستوى المملكة في الفرع العلمي، بمعدل بلغ 99.75%، بعد حصولها على مجموع 1397 من أصل 1400.
علامات شبه كاملة وتفوق في كافة المباحث
أظهرت النتائج أن جود الصفدي حصلت على العلامة الكاملة في ستة مباحث رئيسية، من بينها الفيزياء، الكيمياء، اللغة العربية، والتربية الإسلامية، فيما اقتربت درجاتها من الكمال في بقية المواد، ما يعكس مستوى أكاديميًا استثنائيًا.
حوار خاص مع جود الصفدي مع كرفان
في لقاء حصري، شاركت جود الصفدي تفاصيل مشاعرها وخطواتها خلال رحلة التفوق، مجيبة عن أسئلة حول سر تفوقها ومشاعر عائلتها وخططها المستقبلية:
كيف كان شعورك عند إعلان النتيجة؟
"عرفت أني الأولى على المملكة بعد حوالي ساعة من إعلان النتائج. لم أكن أتصور المعدل أبدًا، كانت الفرحة لا توصف والمشاعر مختلطة بين الفخر والسعادة. كان يومًا لن أنساه."
ماذا عن ردة فعل العائلة؟
"ماما بكت ووالدي سجد شكرًا لله. الموضوع كان فعلاً غير متوقع، وهذا ما جعل فرحتنا أكبر وأعمق."
هل اتبعتِ خطة أو روتين معين للوصول لهذه النتيجة؟
"بكل تأكيد، التخطيط أساس النجاح. كنت أعد جدولًا يوميًا للمواد التي أرغب بإنجازها وأنفذها، دون التقيد بعدد ساعات معين. الاستمرارية كانت العامل الأهم."
لماذا اخترتِ الفرع العلمي؟
"مدرستنا تقدم الفرع العلمي فقط، لكنني في الأصل أحب هذا التخصص. أستمتع بدراسة الفيزياء والرياضيات، وهذا ما دفعني للاهتمام أكثر بالمجال العلمي."
ما هي اهتماماتك خارج الدراسة؟
"لدي شغف كبير بالبحث في الفيزياء والكيمياء. شاركت بمسابقة حول الفيزياء النووية في الصف الأول الثانوي، كما أنني أحب لعب الريشة الطائرة."
من كان الداعم الأكبر لكِ خلال العام الدراسي؟
"عائلتي وإخوتي وصديقاتي كانوا داعمين بشكل كبير. حتى مدرستنا تؤهلنا جيدًا لمواجهة مثل هذه التحديات."
اقرأ أيضاً: حصري: فرح الفقيه الأولى على الفرع الأدبي في ضيافة كرفان!
بعد هذا المعدل، ما التخصص الذي تفكرين في اختياره؟
"ما زلت في مرحلة التفكير بين الطب البشري وطب الأسنان والهندسة الكيميائية والفيزياء النووية. عائلتي تفضل الطب، لكنهم لا يضغطون عليّ، القرار في النهاية لي."
هل شعرتِ بالقلق أو التوتر خلال الامتحانات؟
"الحقيقة لا، كنت هادئة جدًا حتى أنني كنت أتناول الآيس كريم أثناء الدراسة. ثقتي بنفسي وبتحضيري خففت عني أي توتر."
