منصة شبابية، شاملة ومتنوعة تنشر المعرفة والترفيه في الأردن والوطن العربي

سقوط شبكة إجرامية تستخدم السحر والرموز الشيطانية لاستغلال الأطفال جنسيا!

سقوط شبكة إجرامية تستخدم السحر والرموز الشيطانية لاستغلال الأطفال جنسيا!

استمع للخبر:
0:00

ملاحظة: النص المسموع ناتج عن نظام آلي

نشر :  
منذ 4 أيام|
اخر تحديث :  
منذ 4 أيام|
|
اسم المحرر :  
فريق العمل

أعلنت شرطة أستراليا عن توقيف أربعة رجال للاشتباه في مشاركتهم في شبكة دولية تتداول موادا تتضمن انتهاكات جنسية بحق أطفال، وتغلفها بطابع ورموز مرتبطة بالسحر الأسود والشيطانية!

وقالت شرطة نيو ساوث ويلز إن التحقيقات مازالت جارية لتحديد هوية الأطفال الذين ظهروا في المقاطع المصادرة، مع الإشارة إلى أن أعمارهم –بحسب التحليل الأولي– تتراوح بين حديثي الولادة واثني عشر عاما.

قائدة وحدة الجرائم الجنسية في الولاية، المحققة جين دوهرتي، أوضحت أن المحتوى المتداول داخل هذه الشبكة يعد من «أبشع ما يمكن تصوره»، وأن المواد لم تقتصر على الأطفال فقط، بل شملت أيضا مقاطع تظهر اعتداءات جنسية على الحيوانات.

وخلال سلسلة مداهمات نفذتها الشرطة الأسبوع الماضي في عدد من مناطق سيدني، عثر على «آلاف الفيديوهات» المخزنة داخل أجهزة إلكترونية صودرت من منازل المشتبه بهم.

وتظهر تسجيلات قامت الشرطة بنشرها لحظة إلقاء القبض على رجل يبلغ من العمر ستا وعشرين عاما في ضاحية ووترلو، حيث استخدم عناصر الشرطة مطرقة اقتحام لفتح باب الشقة قبل توقيفه. وتعتبره الشرطة أحد الأشخاص الذين لعبوا دورا محوريا في إدارة نشاط المجموعة.

تأتي هذه الإجراءات ضمن عملية تحمل اسم Strike Force Constantine، وهي وحدة تم إنشاؤها في أبريل الماضي للتحقيق في توزيع المحتوى الجنسي المرتبط بطقوس شيطانية واستغلال الأطفال عبر الإنترنت.

الاتهامات الموجهة للموقفين

وبحسب بيان الشرطة، فإن الرجل البالغ من العمر ستا وعشرين عاما يواجه اتهامات متعددة، من بينها توفير مواد إساءة جنسية للأطفال، وحيازة هذا النوع من المحتوى، إلى جانب اتهامات تتعلق بامتلاك ونشر مواد مرتبطة بالتعدي الجنسي على الحيوانات.

كما اعتقل ثلاثة رجال آخرين تتراوح أعمارهم بين تسع وثلاثين واثنتين وأربعين وست وأربعين عاما في ضاحية مالابار الساحلية، ويواجهون عدة تهم تتعلق بحيازة أو توزيع مواد استغلال الأطفال، وذلك في إطار التحقيق ذاته.

وأكدت الشرطة أن الموقفين الأربعة رفضت لهم الكفالة، ومن المقرر مثولهم أمام المحكمة في يناير المقبل.


اقرأ أيضا: "خدعة مشروبات الدايت!".. طبيب مخضرم يتحدث عن خطورة المشروبات الخالية من السكر!


صعوبات في تحديد هوية الضحايا واستمرار التحقيقات

ورغم حجم المواد التي صودرت، قالت دوهرتي إن المحققين لم يتمكنوا بعد من التعرف إلى أي من الأطفال الظاهرين في المقاطع. وأضافت أن المواد «حقيقية بالكامل»، غير أن مكان تصويرها أو هوية الضحايا مازالا غير معروفين.

وتواصل السلطات تحليل «آلاف الملفات» بهدف الوصول إلى أفراد آخرين يعتقد أنهم ينتمون إلى الشبكة نفسها، ويتبادلون المحتوى عبر منصات دولية مشفرة.

ووصفت دوهرتي طبيعة الجرائم بأنها «مدمرة بشكل خاص»، لأنها تضمنت، إضافة إلى الانتهاكات نفسها، استخدام رموز وطقوس داخل نقاشات أفراد الشبكة، ما يضفي على الجرائم بعدا طقوسيا واضحا.