منصة شبابية، شاملة ومتنوعة تنشر المعرفة والترفيه في الأردن والوطن العربي

صور جديدة لترامب ضمن ملفات إبستين

"الأخطر حتى الآن!".. صور جديدة لترامب (وآخرين) ضمن ملفات إبستين!

"الأخطر حتى الآن!".. صور جديدة لترامب (وآخرين) ضمن ملفات إبستين!

استمع للخبر:
0:00

ملاحظة: النص المسموع ناتج عن نظام آلي

نشر :  
منذ يوم|
اخر تحديث :  
منذ يوم|
|
اسم المحرر :  
فريق العمل

كشفت دفعة جديدة من الصور المأخوذة من أرشيف رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين عن وجود عدد كبير من الشخصيات السياسية والاقتصادية والثقافية البارزة ضمن محيطه الاجتماعي، ما أعاد إشعال الجدل حول شبكة علاقاته الواسعة قبل سقوطه المدوي.

الصور، التي تجاوز عددها الإجمالي ٩٥ ألف صورة، أتيـح جزء محدود منها للرأي العام عبر لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي، حيث نشرت ١٩ صورة فقط حتى الآن، بينما لا يزال الكونغرس يراجع بقية المواد.

ترامب، كلينتون، بيل غيتس، وغيرهم

وتضم اللقطات وجوها معروفة عالميا، من بينهم الرئيس دونالد ترامب، والرئيس الأسبق بيل كلينتون، والمخرج وودي آلن، وأندرو ماونتباتن-ويندسور (المعروف سابقا بالأمير أندرو)، إضافة إلى بيل غيتس، وستيف بانون، وريتشارد برانسون، وآخرين.

ورغم أن الصور لا تظهر أي نشاط غير قانوني، إلا أنها تسلط الضوء على قرب هؤلاء من إبستين، إلى جانب لقطات أخرى وصفت بالمثيرة للريبة، تتضمن مجموعات من الأدوات الجنسية المصورة دون توضيح سياق استخدامها.

وقال النائب الديمقراطي روبرت غارسيا، أحد أبرز أعضاء لجنة الرقابة، إن نشر هذه الصور يأتي في إطار المطالبة بكشف الحقيقة كاملة، معتبرا أن ما ظهر حتى الآن «يثير أسئلة خطيرة حول طبيعة علاقات إبستين ببعض أكثر الرجال نفوذا في العالم». وطالب وزارة العدل بالإفراج الفوري عن جميع الملفات المرتبطة بالقضية.

ويظهر الرئيس دونالد ترامب في ثلاث صور ضمن الدفعة الجديدة، اثنتان منها تجمعانه بنساء جرى طمس ملامحهن حفاظا على الخصوصية. كما تضم إحدى الصور كاريكاتيرا لوجه ترامب على علبة واقيات ذكرية تحمل اسمه، مع عبارة ساخرة لافتة!

ترامب على علبة واقيات ذكريةترامب على علبة واقيات ذكرية

البيت الأبيض رد على نشر الصور باتهام الديمقراطيين بـ«انتقاء مواد مجتزأة» لصناعة رواية مضللة، مؤكدا أن الإدارة الحالية دعت مرارا إلى الشفافية ونشر الوثائق، ومشددة على أن مزاعم تورط ترامب سبق نفيها مرارا.

ندم غيتس على معرفة إبستين

من جهته، ظهر بيل غيتس في صورتين، إحداهما قرب طائرة خاصة، وأخرى تجمعه بأندرو ماونتباتن-ويندسور خلال مؤتمر صحي في لندن عام ٢٠١٨. وكان غيتس قد أقر سابقا بأن لقاءاته بإبستين كانت «خطأ فادحا»، مؤكدا أنه ندم على أي تواصل جمعه به.

أما بيل كلينتون، فتظهر له صورة موقعة تجمعه بإبستين وغيسلين ماكسويل، وسط تأكيدات سابقة من فريقه الإعلامي بأنه لم يكن على علم بجرائم إبستين، وأن تواصله معه كان محدودا وتم بحضور الحماية الأمنية، نافيا زيارته لأي من ممتلكات إبستين الخاصة.

كما شملت الصور لقطات للمخرج وودي آلن، وستيف بانون، حيث أظهرت إحدى الصور الأخيرة تفاصيل وصفت بالمقلقة داخل مكتب فاخر، تضمنت صورا مؤطرة ذات طابع جنسي جرى إخفاء هوية أصحابها.

اقرأ أيضا: مفاجأة.. اسم إيلون ماسك موجود بملفات جيفري إبستين!

وتضمنت المجموعة أيضا ثلاث صور لأدوات جنسية مختلفة، التقطت دون تحديد مستخدميها أو سياق وجودها، ما زاد من الغموض المحيط بمحتويات الأرشيف.

ومع استمرار مراجعة آلاف الصور والوثائق، تتزايد الضغوط السياسية والشعبية للإفراج الكامل عن ملفات إبستين، في قضية لا تزال تلقي بظلالها الثقيلة على أسماء كبرى، وتطرح أسئلة مؤجلة حول النفوذ والسلطة والمساءلة.