
رضيع عمره 15 يوما يفارق الحياة بعد إصابات عنيفة… والوالد هو الجاني!
ملاحظة: النص المسموع ناتج عن نظام آلي
في مطلع مايو الماضي، استقبل مستشفى في مدينة بورتلاند الواقعة في ولاية أوريغون غربي الولايات المتحدة رضيعا يدعى آرلو دارنيل–أرويو، وهو في حالة حرجة ويعاني من إصابات وصفت بأنها "مريبة" وتهدد حياته. كان ذلك في 4 مايو، وبعد أربعة أيام فقط، أي في 8 مايو، أعلن عن وفاته وهو لا يزال في عمر 15 يوما!
تقرير الطبيب الشرعي الذي صدر لاحقا أكد أن وفاة آرلو كانت جريمة قتل بسبب "كدومات قوية"، ما دفع شرطة بورتلاند إلى فتح تحقيق واسع تحت إشراف وحدة جرائم القتل.
تحقيقات استمرت أشهرا تنتهي بالإعلان عن المشتبه الرئيسي

بعد أكثر من سبعة أشهر من العمل على القضية، أعلنت شرطة بورتلاند في بيان رسمي يوم 8 ديسمبر أن فريق المهمات التابع للمارشال الأميركي ألقى القبض على والد الطفل، فيليبي أرويو جونيور البالغ 38 عاما. وقد نقل الأب مباشرة إلى مركز احتجاز مقاطعة مولتنوهماه، وهو السجن الرئيسي في المنطقة، تمهيدا لبدء الإجراءات القانونية.
اعتقال الأب بعد تحقيق استمر أشهرا
إثر تقرير الطب الشرعي، باشرت شرطة بورتلاند تحقيقا موسعا قادته وحدة جرائم القتل. وبعد أكثر من 7 أشهر من جمع الأدلة، أعلنت الشرطة في 8 ديسمبر أن قوة المهمات التابعة للمارشال الأميركي ألقت القبض على والد الطفل، فيليبي أرويو جونيور، البالغ 38 عاما، وتم نقله إلى مركز احتجاز مقاطعة مولتنوهماه لبدء الإجراءات القانونية.
لائحة الاتهام الصادرة بحق الأب
في نوفمبر، قدم مكتب الادعاء العام في المقاطعة كامل ملف القضية إلى هيئة محلفين كبرى، وهي الجهة التي تقرر قانونيا ما إذا كانت الأدلة كافية لتوجيه التهم. وبعد مراجعة الأدلة، أقرت الهيئة مجموعة من الاتهامات الخطيرة بحق الأب.
شملت اللائحة 3 تهم بالقتل من الدرجة الثانية، وهي درجة تعني أن الفعل كان متعمدا أو ناتجا عن عنف شديد أدى إلى وفاة الطفل.
كما وجهت إليه تهمة الاعتداء من الدرجة الأولى لارتكابه أفعالا عنفية سببت إصابات بالغة للرضيع، إضافة إلى تهم بإساءة معاملة طفل في درجتها الأولى تتعلق بظروف التعامل معه قبل وفاته، إلى جانب تهمة التلاعب بشاهد، وهي محاولة مزعومة للتأثير على شهادة أحد الأشخاص خلال مسار التحقيق.
اقرأ أيضا: دراسة جديدة: الشخص الذي يفتح قدميه ويفرد ظهره بثقة قد يكون سيكوباتيا!
بهذا أصبحت القضية واحدة من أكثر القضايا الجنائية خطورة في الولاية، نظرا لعمر الضحية ولطبيعة الإصابات التي أدت إلى وفاته.
أوضحت شرطة بورتلاند أن مقتل آرلو سيضاف إلى إحصائيات العام بوصفه جريمة القتل رقم 13 في عام 2025، مما يرفع العدد الإجمالي لجرائم القتل المسجلة حتى ذلك التاريخ إلى 45 جريمة.
ولم تكشف حتى الآن أي تفاصيل حول الدافع وراء الحادث، إذ لم تعلن السلطات عن سبب وقوع الجريمة أو الظروف التي سبقت وفاة الطفل.
