منصة شبابية، شاملة ومتنوعة تنشر المعرفة والترفيه في الأردن والوطن العربي

AJ Hutto ووالدته

"هذه أمي.. قتلت أختي": أشهر شهادة من طفل في تاريخ القضاء!

"هذه أمي.. قتلت أختي": أشهر شهادة من طفل في تاريخ القضاء!

استمع للخبر:
0:00

ملاحظة: النص المسموع ناتج عن نظام آلي

نشر :  
منذ 8 ساعات|
اخر تحديث :  
منذ 8 ساعات|
|
اسم المحرر :  
فريق العمل

انتهت شهادة صادمة لطفل أمريكي لم يتجاوز السابعة من عمره بالحكم على والدته بالسجن مدى الحياة، بعد أن روى أمام المحكمة ما قال إنه شاهده بعينيه في يوم وفاة شقيقته غير الشقيقة.

الطفل، ويدعى AJ Hutto، وقف أمام القضاة ليحكي تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة شقيقته أدريانا إيلين هوتو، والتي كانت تفاصيلها كالآتي.

وفاة غامضة داخل منزل العائلة

شقيقة AJ

في 8 أغسطس/آب 2007، عثر على الطفلة أدريانا، البالغة من العمر سبع سنوات، فاقدة للوعي داخل حمام السباحة بمنزل العائلة في بلدة Esto الأمريكية. نقلت الطفلة إلى المستشفى، لكنها فارقت الحياة بعد نحو ساعة من وصولها.

رواية الأم للشرطة

والدة الطفلة، أماندا لويس، هي من أبلغت الطوارئ، وقالت إنها وجدت ابنتها ممددة ووجهها إلى الأسفل داخل المسبح. وفي تصريحات لاحقة، وصفت حالة الطفلة بأنها كانت «شديدة الزرقة ولونها بنفسجي».

في البداية، اعتبرت الواقعة حادث غرق عرضي أثناء لعب الطفلة مع شقيقها الأصغر في الحديقة دون رقابة، لكن سرعان ما تغير مسار القضية بعد أن أدلى AJ بأقوال صادمة، قال فيها إن والدته أغرقت شقيقته عمدا كعقاب لها.

وأوضح الطفل للمحققين أن والدته أمسكت بأدريانا وغمرتها تحت الماء، وقال نصا إن والدته «غضبت منها لأنها أخطأت، فألقتها في المسبح».

بناء على هذه الشهادة، ألقي القبض على أماندا لويس في سبتمبر/أيلول 2007.

محاكمة الأم

لويس، التي كانت تبلغ 27 عاما وقتها وتعمل في دار لرعاية المسنين، وجهت إليها تهمتا القتل من الدرجة الأولى وإساءة معاملة طفل بشكل جسيم.

خلال المحاكمة التي جرت بعد 6 أشهر من وفاة الطفلة، اعتمد الادعاء بشكل أساسي على شهادة الطفل AJ.

رسمة تهز قاعة المحكمة

أمام القاضي، طلب من الطفل شرح رسم كان قد أنجزه، يظهر فيه أشخاص حول حمام السباحة.

قال AJ إن الرسم يظهر والدته وهي تضع يدها على وجه شقيقته داخل الماء، وأضاف جملة صدمت الحضور: «هذه أمي… تقتل أختي».

القاضي ألن ريجستر اعتبر الطفل شاهدا مؤهلا، رغم صغر سنه والصدمة النفسية التي تعرض لها.

الحكم والعقوبة

في عام 2008، أدينت أماندا لويس، وصدر بحقها حكم بالسجن المؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط بتهمة قتل ابنتها، إضافة إلى 30 عاما أخرى بتهمة إساءة معاملة طفل.

ورغم الحكم، استمرت لويس في التأكيد على براءتها، وقدمت استئنافا في عام 2010، إلا أن المحكمة رفضته.

ظهور إعلامي وإنكار مستمر

في عام 2016، ظهرت لويس في برنامج تلفزيوني على قناة ITV، من الإعلامي الشهير بيرس مورغان، حيث واصلت نفيها للتهم وأكدت أنها «بريئة».


اقرأ أيضا: بفضل مشهد في مسلسل.. أم تواصل حمل جنين لن ينجو بعد الولادة لسبب مؤثر


حياة جديدة للطفل

AJ Hutto اليوم

بعد إدانة والدته، جرى تبني AJ من قبل عائلة وصفها لاحقا بأنها وفرت له منزلا مليئا بالحب والاستقرار، مخالفا تماما لما عاشه سابقا.

اليوم، يبلغ AJ من العمر 24 عاما، ويعمل رجل إطفاء ومتزوج. وفي تصريحات أدلى بها لصحيفة Daily Mail، قال إن حياته مع والدته كانت مليئة «بالظلام والصدمات والعنف».

وأوضح أنه وشقيقته أدريانا كانا يتعرضان للضرب، مؤكدا أن الفارق بين العائلتين التين عاش معهما كان «كالليل والنهار».

وأكد AJ أنه ما زال متمسكا بكل كلمة قالها في المحكمة عندما كان طفلا، وشدد على أنه مقتنع بنسبة 100% بأن والدته مذنبة، رغم إصرارها المستمر على نفي التهم.