منصة شبابية، شاملة ومتنوعة تنشر المعرفة والترفيه في الأردن والوطن العربي

الطفلة بري بيرد

رحيل «بري بيرد» عن 9 أعوام… الطفلة التي ألهمت مئات الآلاف في معركتها مع السرطان!

رحيل «بري بيرد» عن 9 أعوام… الطفلة التي ألهمت مئات الآلاف في معركتها مع السرطان!

استمع للخبر:
0:00

ملاحظة: النص المسموع ناتج عن نظام آلي

نشر :  
منذ يوم|
اخر تحديث :  
منذ يوم|
|
اسم المحرر :  
فريق العمل

خيم الحزن على متابعي مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان وفاة الطفلة الأميركية بري بيرد، التي اشتهرت بمشاركة تفاصيل رحلتها المؤلمة مع مرض السرطان، عن عمر لم يتجاوز تسع سنوات، بعد صراع طويل مع المرض.

وكانت بري قد شخصت عام 2020 بسرطان الورم الأرومي العصبي في مرحلته الرابعة، وهو أحد أكثر أنواع السرطان عدوانية لدى الأطفال. ومنذ ذلك الحين، تحولت قصتها إلى مصدر إلهام لمئات الآلاف، بعدما وثقت مع عائلتها تفاصيل العلاج، والألم، والأمل، عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وخلال سنوات مرضها، نجحت بري في بناء قاعدة جماهيرية تجاوزت 650 ألف متابع، تابعوا يومياتها بشغف وتعاطف، وتفاعلوا مع رسائلها المليئة بالقوة والإيمان رغم صغر سنها.

وفي لحظة أمل كبيرة، أعلنت عائلتها بعد نحو عامين من التشخيص أن بري أصبحت خالية من السرطان، في خبر قوبل بفرح واسع. إلا أن هذه الفرحة لم تدم طويلا، إذ كشفت الأسرة في يناير 2024 عن عودة المرض مجددا، في إعلان مؤلم كتبت فيه والدتها كيندرا:
«أتمنى ألا يضطر أي والد لإخبار طفله بأن السرطان عاد».

وفي 11 ديسمبر، أكدت العائلة وفاة بري عبر منشور مؤثر على «إنستغرام»، جاء فيه:

«أنت المعجزة. رسالتك على هذه الأرض اكتملت، وكان شرفا مقدسا أن نرافقك إلى موطنك الأخير. نورك وصل إلى كل بقاع العالم».

وأضافت الأسرة أنها ستواصل مشاركة قصة بري، مؤكدة أن ذكراها ستبقى حية، وأن باب غرفتها سيظل مفتوحا كما لو أنها ما زالت هناك.

وخلال رحلتها، حظيت بري بدعم واسع، حتى من نجوم الفن، من بينهم المغنية العالمية أريانا غراندي، التي تواصلت معها بعدما علمت بحبها الشديد لمسرحية Wicked، وأرسلت لها هدايا خاصة أدخلت الفرح إلى قلب الطفلة الصغيرة. وردت بري حينئذ بامتنان قائلة إنها تحب كل ما وصلها، خاصة الدمى التي كانت تعشقها.


اقرأ أيضا: نزلة برد تحولت إلى مأساة… طفلة بريطانية تصارع الموت بعد إصابتها بحالة دماغية نادرة!


يذكر أن الأطباء كانوا قد اكتشفوا لدى بري ورما بطول ثمانية سنتيمترات في البطن، إضافة إلى انتشار المرض في الظهر، وهو ما جعل معركتها شديدة القسوة منذ بدايتها.

برحيل بري بيرد، يخسر العالم قصة طفلة صغيرة جسدها أنهكه المرض، لكن روحها تركت أثرا عميقا في قلوب الملايين، ورسالة أمل وشجاعة ستبقى حاضرة رغم النهاية المؤلمة.